أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
3519
التاريخ: 2-12-2015
2725
التاريخ: 7-11-2014
2237
التاريخ: 5-11-2014
45029
|
إنّ الكاف في جملة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى : 11] للتشبيه ، وتعني المثل أيضاً. لذا فإنّ هذا التكرار أصبح سبباً لأن يعتبر الكثير من المفسّرين أنّها زائدة ، وأنّها جاءت للتأكيد. وأمثال ذلك كثير في الكلمات الفصحى.
ولكن ثمّة تفسير أجمل ، وهو أن يقال أحياناً : مثلك لا يهرب من ساحة الأحداث. أيّ أنّ الذي يملك الشجاعة والعقل والذكاء مثلك ، لا ينبغي عليه الهرب (والخلاصة أن من يملك مثل صفاتك يجب أن يكون هكذا وهكذا).
وفي الآية التي نبحثها سيكون المعنى هكذا : مثل الخالق الذي ذكرنا أوصافه ـ كالعلم الواسع والقدرة العظيمة اللامتناهية ليس له مثل».
ذهب أرباب اللغة وعلماؤها إلى إنّ هناك بعض المصطلحات لها نفس معنى (مثل) إلاّ أنّها ليست مثلها فى المفهوم من زاوية عموميتها وشموليتها ، مثلا :
«ند» على وزن «ضد» وتقال عندما يكون القصد من التشبيه الإشارة إلى المشابهة في الجوهر والماهية.
«شبه» وتقال عندما يكون الكلام عن الكيفية فقط.
«مساوي» وتقال عندما يكون الكلام عن الكمية فقط.
«شكل» وتقال عندما يكون الكلام في التشبيه عن المقدار والمساحة.
إلاّ أنّ «مثل» لها مفهوم أوسع وأكثر عمومية ، بحيث تشمل جميع المفاهيم الآنفة الذكر.
لذا فإنّ الله عندما يريد أن ينفي عن ذاته أي شبيه أو نظير يقول : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (1).
______________________
1- لاحظ مفردات الراغب مادة «مثل».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|