أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-10
572
التاريخ: 20-5-2022
1112
التاريخ: 29-11-2021
1844
التاريخ: 3-2-2022
2092
|
العلم بالفضيلة ومحاسنها أعون شيء على إزالة ضدّها، فإنّ تقوية أحد الضدّين يوجب ضعف الآخر، كما أنّ ضعف الآخر يستلزم تقويته، وأيضاً فإنّ التخلّي عن الرذائل كما أنّه مأمور به لقبحها وايجابها للهلاكة، فكذا التحلّي بالفضائل مرغوب فيه لحسنها واستلزامها السعادة، بل ربّما كان الثاني أهمّ وأشرف، وإن كان متأخرّاً عن الأوّل في الوجود، فإنّ قبح الرذيلة والمنع عن الاتّصاف بها ليس غالباً الا لقبح لوازمها وفساد آثارها المترتّبة عليها، وحسن الفضيلة لذاتها وإن ترتّبت عليها الآثار الحسنة أيضاً الا أنّ الفرق بينهما بحسب التعقّل والاعتبار، لعدم انفكاك أحدهما عن الآخر في الخارج، ولذا عدّ كلّ منهما علاجاً للآخر، ولأجل تأخّرها في الوجود عنها ناسب ذكرها عقيب ما يقابلها من الرذائل مع بيان ماهيّتها وما يكون باعثاً لتحصيلها مع الحثّ عليها حتّى يكون معيناً للطالب عليه ومحرّكاً له إليه، حيث إنّها المطلوب الحقيقي، وبها يستعان على معالجة تلك الرذائل أيضاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|