أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
5560
التاريخ: 14-11-2014
5414
التاريخ: 23-10-2014
5662
التاريخ: 26-10-2014
6164
|
إذا اعتبر الركوع والسجود والقراءة والتسبيح جسم الصلاة ، فالتوجّه الباطني إلى حقيقة الصلاة ، وإلى من يناجيه المصلّي ، هو روح الصلاة. والخشوع ما هو إلاّ توجّه باطني مع تواضع. وعلى هذا يتبيّن أنّ المؤمنين لا ينظرون إلى الصلاة كجسم بلا روح ، بل إنّ جميع توجّههم إلى حقيقة الصلاة وباطنها.
وهناك عدد كبير من الناس يودّ بشوق بالغ أن يكون خاشعاً في صلاته ، إلاّ أنّه لا يتمكّن من تحقيق ذلك.
ولتحقيق الخشوع والتوجّه التامّ إلى الله في الصلاة وفي سائر العبادات ، أُوصي بما يلي :
1 ـ نيل معرفة تجعل الدنيا في عين المرء صغيرة تافهة ، وتجعل الله كبيراً عظيماً ، حتّى لا تشغله الدنيا بما فيها عن الذوبان في الله عند مناجاته وعبادته.
2 ـ الاهتمام بالأمور المختلفة يمنع الإنسان من تركيز أفكاره وحواسّه ، وكلّما تمكّن الإنسان من التخلّص من مشاغله حصل على توجّه إلى الله في العبادة.
3 ـ اختيار مكان الصلاة وسائر العبادات له أثر كبير في هذه المسألة ، لهذا فإنّ الصلاة مع إنشغال البال بغيرها تعدّ مكروهة ، وكذلك في موضع مرور الناس أو قبال المرآة والصورة ، ولهذا الأسباب تكون المساجد الإسلامية أفضل إن كانت أبسط بناءً وأقلّ زخرفة واُبّهة ، ليكون التوجّه كلّه لله فاطر السموات والأرض.
4 ـ اجتناب المعاصي عامل مؤثّر في التوجّه إلى الله ، لأنّ المعصية والذنب تبعد الشقّة بين قلب المسلم وخالقه.
5 ـ معرفة معنى الصلاة وفلسفة حركاتها والذكر عامل مؤثّر كبير على ذلك.
6 ـ ويساعد على ذلك أداء المستحبّات ، سواء كانت قبل الدخول في الصلاة أو في أثنائها.
7 ـ وعلى كلّ حال فإنّ هذا العمل هو كبقيّة الأعمال الاُخرى يحتاج إلى تمرين متواصل ، ويحدث كثيراً أن يحصل الإنسان على قدرة التركيز الفكري في لحظة من لحظات الصلاة ، وبمواصلة هذا العمل ومتابعته يحصل على قدرة ذاتية يمكنه بها إغلاق أبواب فكره في أثناء الصلاة إلاّ على خالقه (فتأمّلوا جيداً).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|