المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ظاهرة خروج طلع النخيل على الأشجار المذكرة والمؤنثة
AMMONIA (NH3)
11-8-2017
منشأ ووجود الفوسفاتيز القاعدي ALP
11-3-2021
العوامل التي تؤثر على حجم البيض وكفاءة القشرة
2024-05-06
عمليات خدمة الملفوف (الكرنب)
11-5-2021
البحث والتطوير
25-5-2016


هل أنّ القلب هو مركز الإِحساسات ؟  
  
5524   03:38 مساءاً   التاريخ: 26-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 498-499.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

أنّنا نعلم أن كل الأوصاف الأخلاقية والمسائل الفكرية والعاطفية ترجع إِلى روح الإِنسان ، وليس القلب إلاّ مضخة أتوماتيكية لنقل الدم وتغذية خلايا البدن.

هذا حقّ طبعاً ، فإِنّ القلب له وظيفة إِدارة جسم الإِنسان ، والمسائل النفسية مرتبطة بروح الإِنسان ، لكن توجد هنا نكتة دقيقة إِذا ما لوحظت سيتّضح رمز هذا التعبير القرآني ، وهي أنّ في جسم الإِنسان مركزين كل منهما مظهر لبعض الأعمال النفسية للإِنسان ، أي أنّ كلا من هذين المركزين إِذا تأثر بالإِنفعالات النفسية فإِنّه سيظهر رد الفعل مباشرة : أحدهما المخ ، والآخر القلب.

عندما نبحث المسائل الفكرية في محيط الروح ، فإِنّ انعكاس ذلك التفكير سيتّضح فوراً في المخ ، وبتعبير آخر فإِنّ المخ آلة تساعد الروح في مسألة التفكر ، ولذلك فإِنّ الدم يدور بصورة أسرع في المخ في حالة التفكير ، وتتفاعل خلايا المخ بصورة أكبر ، وبالتالي سوف تمتص كمية أكبر من الغذاء وترسل أمواجاً أكثر.

أمّا عندما يكون الكلام والبحث حول المسائل العاطفية كالعشق والمحبّة ، والتصميم والإِرادة والغضب والحقد والحسد ، والعفو والصفح ، فإِنّ نشاطاً عجيباً يبدأ في قلب الإِنسان ، فأحياناً تشتد ضرباته ، وأحياناً تقل إِلى الحد الذي يُظن معه أنّه سيتوقف عن العمل ، ونشعر أحياناً أن قلبنا يريد أن ينفجر. كل ذلك نتيجة للارتباط الوثيق للقلب مع هذه المسائل.

لهذه الجهة ينسب القرآن المجيد الإِيمان إِلى القلب ، فيقول : {وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 14]. ويعبر عن الجهل والعناد وعدم الإِذعان للحق بأنّه عمى القلب : {ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} (46) سورة الحج .

ومن نافلة القول ، فإِن مثل هذه التعبيرات ليست مختصة بالقرآن ، بل تلاحظ في أدب اللغات المختلفة في الأزمنة الغابرة ، وتلاحظ اليوم أيضاً مظاهر هذه المسألة بأشكال مختلفة. فغالباً ما نقول للشخص الذي نحترمه ونحبّه : إِنّ لك مكاناً في قلوبنا ، أو أنّ قلوبنا منشدة إِليك ، والأُدباء يجسدون هذا المعنى ويجعلون سنبلة العشق نابعة من القلب دائماً.

كل ذلك لأنّ الإِنسان يحس دائماً بتأثير خاص في قلبه في حالة العشق والغرام ، أو الحقد والحسد ، أي أنّ أوّل قدحة في هذه المسائل النفسية عند انتقالها إِلى الجسم تتجلّى في القلب.

إِضافة إِلى كل هذا ، فقد أشرنا سابقاً إِلى أن أحد معاني القلب في اللغة هو عقل وروح الانسان ، ومعنى ذلك أن القلب لا ينحصر بهذا العضو الخاص الموجود داخل الصدر ، وهذا بنفسه يمكن أن يكون تفسيراً آخر لآيات القلب ، لكن لا جميعها ، لأن بعضها صرحت بأنّها القلوب التي في الصدور ـ دققوا ذلك ـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .