روى أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السّلام) قال: سألته عن طروق الطير بالليل في وكرها؟ فقال: لا بأس بذلك‏ ؛ و اكد جواز ذلك في حديثه التالي : روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا (عليه السّلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول: في صيد الطير في اوكارها و الوحش في أوطانها ليلا فان الناس يكرهون ذلك؟ فقال: لا بأس بذلك‏.

روى أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السّلام) عن الرجل يصيد الطير يساوي دراهم كثيرة و هو مستوي الجناحين فيعرف صاحبه أو يجيئه فيطلبه من لا يتهمه فقال: لا يحل له امساكه يرده عليه فقلت: فان صاد ما هو مالك لجناحيه لا يعرف له طالبا؟ قال: هو له‏ .

روى محمد بن اسماعيل قال: كتبت الى أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) اختلف الناس عليّ في الربيثا فما تأمرني به فيها؟ فكتب (عليه السّلام) لا بأس بها .