أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29
756
التاريخ: 26-11-2015
4026
التاريخ: 1-6-2016
16360
التاريخ: 20-6-2016
2192
|
نضوب طبقة الاوزون depletion of ozone layer
كما ذكرنا من قبل يوجد الاوزون بصورة طبيعية في طبقة التربوزسفير التي تسمى طبقة الاوزون ووجود غاز الاوزون ضرورياً خاصة في الطبقة العليا من الغلاف الغازي لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة ذات الموجات القصيرة وبالتالي منعها للوصول الى سطح الأرض.
ويوجد الاوزون في هذه الطبقة في حالة توازن مستقر، اذ ان سرعة تولده من الأكسجين تساوي تقريبا سرعة اختفائه (سرعة انحلاله الى جزيئات اكسجين) وهذا يعني أنه في ظل هذا التوازن فان سرعة التفاعل التالي في أحد الاتجاهين يساوي سرعته في الاتجاه المضاد كما في المعادلة التالية:
الا ان اقحام مواد كيميائية ووصولها لطبقة الاوزون يعمل على تهتك حاجز الاوزون وتدميره مثل اكاسيد النتروجين وبخار الماء ومركبات الفلوكلوركربون المستعملة في اجهزة التبريد، حيث تعمل هذه الملوثات على تحويل الاوزون في هذه الطبقة الى اكسجين، مما يعطي الفرصة للأشعة فوق البنفسجية ذات الموجات القصيرة من النفاذ لسطح الأرض واحداث أثرها المدمر على الكائنات الحية. ويمكن تلخيص التأثير الذي يحدث لطبقة الاوزون من جراء وجود اكاسيد النتروجين في المعادلات الاتية:
وتستمر سلسلة التفاعلات على هذا النحو لأحداث أكبر تدمير ممكن لطبقة الاوزون بسبب ان الكلور الحر يتولد تلقائيا من تكرار حدوث التفاعلات.
وقد تبين أن كل ذرة كلور واحدة قادرة على تخريب (100,000) مائة ألف جزيئة اوزون. وقد قدر خبراء البيئة بأنه لو توقف العالم عن إنتاج واستخراج المواد المستنفدة لطبقة الاوزون بشكل تام ونهائي الآن فإن عودة تراكيز الاوزون إلى وضعها السليم في الاستراتوسفير يحتاج إلى 40 سنة كاملة.
إن الخطر الذي يهدد طبقة الأوزون لم يكن معروفاً وواضحاً للعالم حتى عام 1974 حيث نشر مقال علمي شد انتباه العلماء حول احتمال تآكل طبقة الاوزون بفعل انتشار استخدام مواد كيميائية جديدة مثل مركبات الكلورو فلوروكربونات بفعل تطور الحياة المدنية.
ولقد انقضى زهاء عقد وأكثر قبل أن يتوفر الدليل العلمي على حدوث هذا الاختلال في طبقات الجو العليا نتيجة لزيادة تراكيز عنصري الكلور والبروم في الجو الناتج عن تفكك مركبات الكلور وفلوروكربونات والهالونات حيث ثبت حدوث انخفاض شديد في الاوزون الاستراتوسفيري تشكل ما يسمى "ثقب الاوزون". وأصبح العمل على تدارك هذا الخطر الكبير أمراً واجباً على العالم بأسره. وتوجهت الجهود الدولية بتوقيع اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال. وقد توقع العلماء في تلك الفترة أن تصل مستويات مركبات الكلور وفلوروكربون في الجو إلى ذروتها حوالي عام 2000، وبالفعل فقد سجلت وكالة ناسا الأمريكية عند رصدها لهذه الطبقة تدهورا كبيرا بلغ حوالي 28,3 مليون كم2 في منطقة القطب الجنوبي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|