أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3887
التاريخ: 30-7-2016
2921
التاريخ: 30-7-2016
3409
التاريخ: 2-8-2016
3010
|
الشيء البارز في شخصية الامام الرضا (عليه السّلام) هو احاطته التامة بجميع انواع العلوم و المعارف فقد كان بأجماع المؤرخين و الرواة اعلم اهل زمانه و افضلهم و ادراهم بأحكام الدين و علوم الفلسفة و الطب و غيرها من سائر العلوم و قد تحدث عبد السلام الهروي عن سعة علومه و كان مرافقا له يقول: ما رأيت اعلم من علي بن موسى الرضا ما رآه عالم إلّا شهد له بمثل شهادتي و لقد جمع المأمون في مجالس له عددا من علماء و الاديان و فقهاء الشريعة و المتكلمين فغلبهم عن آخرهم حتى ما بقي منهم احد الا اقر له بالفضل و اقر له على نفسه بالقصور و لقد سمعته يقول: كنت اجلس في (الروضة) و العلماء بالمدينة متوافرون فاذا عيّ الواحد منهم عن مسألة اشاروا إليّ بأجمعهم و بعثوا إليّ المسألة فأجيب عنها.
لقد كان الامام اعلم اهل زمانه كما كان المرجع الاعلى في العالم الاسلامي الذي يرجع إليه العلماء و الفقهاء فيما خفي عليهم من احكام الشريعة و الفروع الفقهية ؛ و يقول ابراهيم بن العباس: ما رأيت الرضا يسأل عن شيء قط إلّا علم و لا رأيت اعلم منه بما كان في الزمان الاول الى وقته و عصره و كان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب ... .
لقد كان الامام الرضا (عليه السّلام) من عمالقة الفكر في الاسلام و هو ممن صنع للمسلمين حياتهم العلمية و الثقافية ؛ و قال المأمون: ما اعلم احدا افضل من هذا الرجل (يعني الامام الرضا) على وجه الارض .. .
و قد دللت مناظراته في خراسان و البصرة و الكوفة حيث سئل عن اعقد المسائل فأجاب عنها جواب العالم الخبير المتخصص و قد اذعنت له جميع علماء الدنيا و أقرّوا له بالفضل و التفوق عليهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|