أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
![]()
التاريخ: 1-8-2016
![]()
التاريخ: 19-05-2015
![]()
التاريخ: 30-7-2016
![]() |
كتب الامام الرضا (عليه السّلام) و هو في (خراسان) الى السيدة الزكية فاطمة المعروفة بالسيدة معصومة أن تلحق به فقد كانت أثيرة عنده و عزيزة عليه و لما انتهى الكتاب إليها تجهزت و سافرت إليه و لما وصلت الى (ساوه) مرضت فسألت عن المسافة بينها و بين (قم) فقيل لها: عشرة فراسخ فأمرت بحملها الى (قم) فحملت إليها و نزلت في بيت موسى بن خزرج بزمام ناقتها و اقدمها إلى داره فبقيت عنده سبعة عشر يوما ثم انتقلت إلى حظيرة القدس فقام موسى بتجهيزها و دفنها في ارض كانت له و بنى على مرقدها الطاهر سقيفة من البواري إلى ان بنت عليها السيدة زينب بنت محمد بن علي الجواد قبة و اصبح مرقدها الطاهر من اعز امكنة العبادة و المراقد المطهرة في الاسلام كما اصبحت تلك المدينة المقدسة جامعة من جوامع العلم و مركزا من مراكز الثقافة في الاسلام.
و يقول الحسن بن محمد القمي: كنت عند الامام الصادق (عليه السّلام) فقال: ان للّه حرما و هو مكة و لرسوله (صلى الله عليه واله) حرما و هو المدينة و لأمير المؤمنين حرما و هو الكوفة و لنا حرما و هو (قم) و ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة و قد اعلن الامام الصادق (عليه السّلام) ذلك قبل ولادتها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|