المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

خلافة المقتدر بالله
17-10-2017
العيوب الخفية
6-12-2017
الوسائل التي تضمن سلامة الطفل النفسية والتربوية
18-4-2016
نبذة تاريخية عن الحبيبات الكمومية
2023-12-04
الأمين على سر النبي صلى الله عليه وآله
29-12-2019
العوامل المؤثرة في لعب الأطفال
20-4-2016


محمد بن هاشم بن شجاعت علي النقوي الرضوي الهندي  
  
1600   02:19 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص597.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الهندي  (1242- 1323 ه‍) محمد بن هاشم بن شجاعت علي النقوي الرضوي الموسوي، النجفي، الشهير بالهندي «1» كان فقيها، أصوليا، رجاليا، جامعا لشوارد العلوم.

ولد في النجف الأشرف سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ألف، و درس مبادئ العلوم، و حضر بحوث الفقهاء الأعلام: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و محسن بن محمد بن خنفر و لازمه و تخرّج عليه، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و غيرهم.

و أجاز له أساتذته المذكورون، و علي بن خليل الخليلي، و محمد تقي الگلپايگاني، و آخرون، و مهر في العلوم، و حاز ملكة الاجتهاد، و توجه إلى سامراء سنة (1298 ه‍)، فمكث فيها ثلاث عشرة سنة، ثم عاد إلى النجف، فرجع إليه بعض أهلها في التقليد و الفتيا، و اشتهر بالتحقيق و الغور في المسائل المشكلة.

و قد صنف كتبا و رسائل، منها: اللآلي الناظمة للأحكام اللازمة في الفقه، شوارع الأعلام إلى «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي في اثني عشر مجلدا و لم يتم، رسالة فتوائية، كتاب القضاء، غاية الإيجاز في الفقه، رسالة في المقادير الشرعية، حقائق الأصول في أصول الفقه في مجلدين، حاشية على الرسائل في أصول الفقه لأستاذه الأنصاري، الدرر المنثورة و الكنوز المستورة فيه عمدة أصول الفقه و شي‌ء من الرجال و غيره، أرجوزة نظم اللآل في علم الرجال، مسلك الفطن النبيه في شرح أسانيد «من لا يحضره الفقيه» للصّدوق، السبيكة الذهبية في الأعاريض العربية، و الكشكول في تسعة عشر مجلدا، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

و هو والد العالم الكبير و الشاعر المجيد السيد رضا الهندي  (المتوفّى 1362 ه‍) صاحب القصيدة «الكوثرية» الشهيرة في مدح الإمام علي عليه السّلام.

______________________________

(1) اشتهر بذلك لأنّ جدّه قدم من الهند و سكن النجف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)