أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2022
1687
التاريخ: 29-7-2016
1637
التاريخ: 1-2-2022
1778
التاريخ: 29-7-2016
1763
|
هي ملكة للنفس : توجب الاكتفاء بقدر الحاجة و الضرورة من المال ، من دون سعي و تعب في طلب الزائد عنه ، و هي صفة فاضلة يتوقف عليها كسب سائر الفضائل ، و عدمها يؤدي بالعبد إلى مساوئ الأخلاق و الرذائل ، و هي المظنة للوصول إلى المقصد و أعظم الوسائل لتحصيل سعادة الأبد ، إذ من قنع بقدر الضرورة من المطعم و الملبس ، و يقتصر على أقله قدرا أو أخسه نوعا ، و يرد أمله إلى يومه أو إلى شهره ، و لا يشغل قلبه بالزائد عن ذلك ، كان فارغ البال مجتمع الهم ، فيتمكن من الاشتغال بأمر الدين و سلوك طريق الآخرة ، ومن فاتته القناعة وتدنس بالحرص و الطمع و طول الأمل ، و خاض في غمرات الدنيا ، تفرق قلبه و تشتت أمره فكيف يمكنه التشمر لتحصيل أمر الدين و الوصول إلى درجات المتقين؟ , ولذلك ورد في مدح القناعة ما ورد من الأخبار، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «طوبى لمن هدى للإسلام و كان عيشه كفافا به!» , و قال : «ما من أحد ، من غني و لا فقير، إلا ود يوم القيامة أنه كان أوتي قوتا في الدنيا».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «أيها الناس ، أجملوا في الطلب ، فإنه ليس للعبد إلا ما كتب له في الدنيا ، و لن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له في الدنيا و هي راغمة».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «نفث روح القدس في روعي : أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها , فاتقوا اللّه و أجملوا في الطلب».
وقال (صلى اللّه عليه و آله): «كن ورعا تكن أعبد الناس و كن قانعا تكن أشكر الناس ، و أحب للنّاس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا».
وفي الخبر القدسي : «يا ابن آدم ، لو كانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت ، فإذا أنا أعطيتك منها القوت و جعلت حسابها على غيرك فأنا إليك محسن».
وروى : «أن موسى سأل ربه تعالى ، و قال : أي عبادك أغنى؟ , قال : أقنعهم لما أعطيته».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) «ابن آدم ، إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك ، فإن أيسر ما فيها يكفيك و إن كنت إنما تريد ما لا يكفيك ، فإن كل ما فيها لا يكفيك».
وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : «إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك فكفى بما قال اللّه عز و جل لنبيه (صلى اللّه عليه و آله) : {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة : 55] , و قال : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131].
فإن دخلك من ذلك شيء ، فاذكر عيش رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فإنما كان قوته الشعير و حلواه التمر، و وقوده السعف إذا وجده» .
وقال : «من قنع بما رزقه اللّه فهو من أغنى الناس.
وقال الصادق (عليه السلام) : «من رضي من اللّه باليسير من المعاش رضي اللّه عنه باليسير من العمل».
وقال : «مكتوب في التوراة : ابن آدم ، كن كيف شئت كما تدين تدان ، من رضي من اللّه بالقليل من الرزق قبل اللّه منه اليسير من العمل ، و من رضي باليسير من الحلال خفت مؤنته و زكت مكسبته و خرج من حد الفجور».
وقال : «إن اللّه عز و جل يقول : يحزن عبدي المؤمن إن قترت عليه ، وذلك أقرب له مني ، و يفرح عبدي المؤمن إن وسعت عليه ، و ذلك أبعد له مني».
وقال : «كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|