المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

وظائف الخبر
23/10/2022
Dénes König
22-5-2017
قابلية تخزين الفواكه والخضر
2024-05-21
عهد النبي لعلي (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
الخطاب الإعلامي
31-1-2023
المقومات الجغرافية لصناعة السياحة في سلطنة عمان
1-5-2022


إبراهيم بن محمد بن ناصر الغرّاوي.  
  
2163   05:48 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص13.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الغرّاوي  (حدود 1231- 1306 ه‍) إبراهيم بن محمد بن ناصر بن قاسم بن محمد الغرّاوي «1»، النجفي، كان فقيها إماميا، شاعرا، له معرفة بعلوم الكيمياء و الحساب و الهيئة.

ولد في النجف الأشرف في حدود سنة إحدى و ثلاثين و مائتين و ألف، و تتلمذ على الفقيه الشهير راضي بن محمد المالكي النجفي، و لازمه، و تخرّج به، و حضر على محمد بن عبد اللّه حرز الدين، و محمد حسين الكاظمي.

و أجازه السيد محمد مهدي القزويني، و برع في الفقه، و حاز درجة الاجتهاد، و تصدى للتدريس، فأخذ عنه جماعة منهم محمد بن علي حرز الدين‌ صاحب «معارف الرجال»، و كان مجلسه حافلا بالعلماء تبحث فيه المسائل المعضلة، و تجري فيه المذاكرات و المناقشات العلمية.

و قد ألّف المترجم كتاب كاشف ريبة المراجع في شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق و هو كتاب استدلالي يقع في تسع مجلدات و لم يكمله.

و له كتاب النوادر في مجلد ضخم على غرار الكشكول.

توفّي في النجف سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره:

و لما دنا يوم الرحيل و أسفرت

 

تخيّلت شمسا قد تضاعف نورها

مهاة تريك البرق مهما تبسّمت

 

و تعلو سناء البدر حقا بدورها

و تزري على الصبح المنير بوجهها

 

و تسبي ظباء الأنس و الحور حورها

 

_____________________________
(1) نسبة إلى آل غرّة: من عشائر العراق المعروفة، مسكنهم الأول على شاطئ نهر الفرات، و قد هاجرت منهم قبيلة فسكنت نواحي مدينة العمارة على نهر دجلة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)