المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

موعد زراعة اللفت الزيتي
22-6-2022
اثبات الامامة بالمعجزة
15-05-2015
The vowels of RP CHOICE
2024-03-12
مصيبة وفاة الاب
12-1-2016
 آليات الكيمياء الخضراء  Tools of green chemistry 
6-3-2016
جواز الخارص الواحد‌ للثمرة
29-11-2015


إسماعيل بن محمد الصّدر.  
  
1976   05:12 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص123.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الصّدر  (1258- 1338 ه‍) إسماعيل بن محمد (صدر الدين) بن صالح بن محمد بن إبراهيم (شرف الدين) بن زين العابدين الموسوي، العاملي الأصل، الأصفهاني، الكاظمي، المعروف بالصدر، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدرّسا، يكره الأبّهة و الشهرة، من مراجع التقليد.

ولد في أصفهان سنة ثمان و خمسين و مائتين و ألف، و قرأ العربية و المنطق و شيئا من الفقه و الأصول على أخيه السيد محمد علي المعروف بآقا مجتهد (المتوفّى 1274 ه‍).

ثم درس في الفقه على محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الطهراني الأصفهاني، و ارتحل إلى النجف سنة (1281 ه‍) لاستكمال دراساته العالية، فحضر بحث الفقه على: راضي بن محمد بن محسن المالكي النجفي، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و بحث الأصول على المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍).

و عاد إلى أصفهان، فأقام بها مدة مرشدا و مدرّسا و إماما للجماعة، ثم خرج منها على حين غفلة من أهلها، و رجع إلى العراق، فقصد سامراء، حيث يقيم فيها استاذه السيد المجدّد، فانقطع إليه، و لازمه فقها و أصولا، و نال لديه مقاما رفيعا، و مهر في الفقه و غيره، و تصدى للتدريس ب‍ سامراء في حياة أستاذه.

و بارح سامراء سنة (1314 ه‍)، فأقام في كربلاء، و اختلف إليه أهل العلم، و رجع إليه في التقليد جماعة في إيران و العراق و غيرهما.

ثم سكن الكاظمية سنة (1334 ه‍)، فلم يزل بها إلى أن توفّي سنة- ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و كان قد تتلمذ عليه فريق من العلماء، منهم: ابنه السيد حيدر، و الميرزا محمد حسين النائيني النجفي، و موسى الكرمانشاهي الحائري، و عبد الحسين بن باقر بن محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و السيد أبو القاسم الدهكردي‌ الأصفهاني، و السيد علي بن محمد رضا السيستاني (المتوفّى 1340 ه‍)، و محمد حسين الطبسي، و السيد علي بن المجدّد محمد حسن الشيرازي، و محمد علي بن عباس الهروي الخراساني، و غلام حسين المرندي الحائري، و صهره على ابنته محمد رضا بن عبد الحسين آل ياسين، و غيرهم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)