المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



السيد محمد الحسيني  
  
1823   12:04 صباحاً   التاريخ: 18-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 179
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017 1975
التاريخ: 27-7-2016 1634
التاريخ: 28-1-2018 1330
التاريخ: 28-7-2016 1669

السيد محمد الحسيني عرب زاده الهمذاني بن السيد علي عرب ولد عام 1322 ه‍ وتوفي في همدان ودفن في مشهد الرضا عام 1417 ه‍ عن عمر ناهز 96 عاما.
ولد في النجف الأشرف حيث كان أبوه السيد علي مهاجرا إليها للدراسة وتعود أصول الترجمة له إلى السادة الأعرجية في مدينة الكاظمية في العراق وكان أجداده من سادني الروضة الكاظمية.

وقد عاد سنة 1330 ه‍ إلى همذان مع والده فدخل المدارس وتخرج منها واستمر في دراسة العلوم الدينية عند والده وجماعة من الأعلام مدة 13 سنة ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام 1343 ه‍ لإكمال دراسته فنزل في منزل السيد أحمد الكربلائي - العارف المشهور - مدة ثم انتقل إلى إحدى مدارس النجف وهي مدرسة القوام وهناك ارتبط مع جماعة صاروا أعلاما بعد ذلك وهم السيد أبو القاسم الخوئي - والسيد محمد حسين الطباطبائي صاحب التفسير - وآخرون.

قرأ على السيد محمد هادي الميلاني والسيد عماد الدين الرشتي ثم دخل حوزة الميرزا النائيني ودرس عنده الفقه والأصول، كما درسهما عند الشيخ محمد حسين الأصفهاني (الكمپاني) ودرس علي السيد محمد حسين البادكويي الفلسفة والحكمة، وصار صهرا للميرزا النائيني وكان من المقربين عنده ودرس فترة دروس الأخلاق عند السيد علي القاضي - العارف المشهور - وقد أثرت فيه دروسه فكان منعزلا، كتوما، عارفا بالله، بعيدا عن الضوضاء والمناصب. عاد عام 1367 إلى إيران وبعد أن سكن فترة في خراسان ثم في قم عاد إلى همذان فصار أماما للجماعة ومرجعا للفتيا والأحكام الدينية، واستمر نشاطه مدة نصف قرن.

ترك من المؤلفات:

(1) تفسير القرآن باللغة الفارسية باسم (أنوار درخشان) في 18 مجلدا.
(2) شرح أصول الكافي في 5 مجلدات باللغة الفارسية أيضا.
(3) المعاد الجسماني.
(4) رسالة حول حياة الإمام الحجة.
(5) تقريرات الفقه والأصول للنائيني.
(6) تقريرات الفقه والأصول للأصفهاني.
(7) عدة رسائل أخرى في العقائد والكلام




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)