أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
2104
التاريخ: 30-7-2016
1645
التاريخ: 9-2-2018
1738
التاريخ: 26-1-2018
1904
|
الزّنجاني (...- 1329 ه) عبد اللّه بن أحمد الكاوندي الإيجرودي الزنجاني، النجفي ثم الكاظمي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدققا، جليل القدر.
تلقّى في بلاده جملة من المقدمات و شطرا من الفقه و الأصول، و ارتحل إلى العراق، فورد الحائر (كربلاء)، و تلمذ بها لعبد الحسين بن علي الطهراني المعروف بشيخ العراقين، ثم حضر على زين العابدين المازندراني الحائري.
و حضر في الكاظمية على محمد حسن بن ياسين الكاظمي، و في النجف على السيد حسين الكوهكمري، و سافر إلى بلاد الهند بعد سنة (1290 ه)، و رجع إلى بلدته زنجان، فتصدى بها للإمامة و الوعظ و التدريس، و نال مكانة مرموقة هناك.
و رجع إلى العراق، ثم هبط مدينة سامراء حدود سنة (1300 ه)، فلازم فيها بحث المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه)، و قصد النجف الأشرف بعد وفاة أستاذه السيد المجدد، فاختصّ بالميرزا حسين الخليلي.
و سافر إلى إيران بعد وفاة ابنه الميرزا محمد «1» الزنجاني، ثم رجع إلى الكاظمية، فلبث فيها مدة يسيرة، حيث وافاه الأجل المحتوم في- أواخر سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة و ألف. «2»
و قد ترك جملة من الآثار، منها: شرح على «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر لم يتم، الإشارات في أصول الفقه، تسهيل الوصول إلى علم الأصول و هو تعاليق على «الرسائل» للأنصاري في ثلاث مجلدات، رسالة في حكم الشبهة المحصورة، و رسالة في علم الأخلاق، و غير ذلك. «3»
و له أشعار و قصائد بالعربية و الفارسية.
______________________________
(1) كان عالما كبير و أديبا شاعرا، من مبرزي تلامذة السيد المجدد و محمد كاظم الخراساني، توفي في النجف عام (1328 ه). شعراء الغري 10/ 386.
(2) و في نقباء البشر: سنة (327 ه). و هو لا ينسجم مع تاريخ وفاة ابنه (المذكور في الهامش 1)، حيث أنّه توفّي في حياة والده (المترجم له)، اللّهمّ إلّا أن يقال إنّ الابن توفّي قبل سنة (1327 ه).
(3) و ذكر له صاحب «نقباء البشر» من المؤلفات: حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي. و لا ندري إن كانت كتابا مستقلا، أم أنها كتاب الإشارات المذكور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|