أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
3630
التاريخ: 27-7-2016
2881
التاريخ: 28-7-2016
3157
التاريخ: 27-7-2016
2860
|
علي بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السّلام) أبو الحسن جليل القدر وثيق الايمان و هو أحد رواة النص على امامة الامام الكاظم (عليه السّلام) كما كان من ثقاته و نقل الرواة بوادر من ايمانه و تحرجه في الدين و هذه بعضها :
1- حدث علي بن جعفر فقال: قال لي رجل احسبه من الواقفية : ما أخوك أبو الحسن - يعني الامام موسى (عليه السّلام) - ؛ فأجابه : قد مات.
- ما يدريك بذلك؟.
فأجابه بمنطق الفصل: اقتسمت أمواله و أنكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده - أي قام الامام من بعده -.
- من الناطق من بعده؟.
- أبو جعفر ابنه.
و انبرى الرجل قائلا: أنت في سنك و قدرك و أبوك جعفر بن محمد تقول : هذا القول في هذا الغلام؟!!.
و اجابه بواقع الايمان قائلا: ما أراك إلّا شيطانا ثم أخذ بكريمته فرفعها إلى السماء و قال: ما حيلتي ان كان اللّه رآه أهلا لهذا - اي للامامة - و لم تكن هذه الشيبة أهلا لها.
ان الامامة بيد اللّه تعالى فهو الذي يختار لها من أزكياء عباده و لا عبرة بتقدم السن و غيره.
2- روى ابو عبد اللّه الحسين بن الامام موسى (عليه السّلام) قال: كنت عند الامام أبي جعفر - يعني الامام الجواد (عليه السّلام) - بالمدينة و عنده علي بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس فقال لي الاعرابي: من هذا الفتى - و أشار إلى الامام الجواد -.
فقلت له: هذا وصي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
و بهر الاعرابي و قال: يا سبحان اللّه! رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد مات منذ مائتي سنة كذا و كذا سنة و هذا حدث كيف يكون وصي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟.
و اوضح له الحسين الأمر قائلا: هذا وصي علي بن موسى و علي وصي موسى بن جعفر و موسى وصي جعفر بن محمد و جعفر وصي محمد بن علي و محمد وصي علي بن الحسين و علي وصي الحسين و الحسين وصي الحسن و الحسن وصي امير المؤمنين علي بن أبي طالب و علي بن أبي طالب وصي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
و عرف الاعرابي وصية الامام الجواد (عليه السّلام) للنبي (صلى الله عليه واله) و كان الامام
قد بعث إلى طبيب لفصده فقام علي بن جعفر فقال: يا سيدي يبدأ بي لتكون حدة الحديد في قلبك.
و انبرى الحسين فخاطب الأعرابي قائلا: هذا عم أبيه.
و لما فرغ الطبيب من عمليته أراد الامام ان يخرج فأسرع علي بن جعفر فسوى له نعليه حتى يلبسهما.
و دل ذلك على عميق ايمانه و معرفته بالامام و ما له من المنزلة العظيمة عند اللّه تعالى.
3- روى محمد بن الحسن بن عمار قال: كنت عند علي بن جعفر جالسا بالمدينة و كنت أقمت عنده سنتين اكتب عنه ما يسمع من أخيه- يعني أبا الحسن (عليه السّلام): اذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السّلام) المسجد اي مسجد النبي (صلى الله عليه واله) فوثب علي بن جعفر بلا حذاء و لا رداء فقبل يده و عظمه فقال له الامام (عليه السّلام) : يا عم اجلس رحمك اللّه.
فرد عليه علي بأدب و خضوع قائلا: يا سيدي كيف اجلس و أنت قائم؟.
و لما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه على تعظيمه للامام (عليه السّلام) قائلين: أنت عم أبيه و أنت تفعل هذا الفعل؟.
و لم يفهموا حقيقة الامامية و ان اللّه تعالى قد منحها للامام الجواد فأجابهم علي قائلا: اسكتوا إذا كان اللّه عزّ و جلّ - و قبض على لحيته- لم يؤهل هذه الشيبة و أهّل هذا الفتى و وضعه حيث وضعه كيف أنكر فضله؟ نعوذ باللّه مما تقولون بل أنا له عبد .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|