المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

عبدالله بن علي بن الحسين
15-04-2015
الجهاز الغدي للاكاروسات Glandular System
16-7-2021
امتزاز مُنَشَّط activated adsorption
4-10-2017
أنواع التوتر التنظيمي والمراحل التي يمر بها الأفراد في حالات التوتر التنظيمي
23/11/2022
هيلمونت
19-2-2016
أطالس ومصورات
27-10-2019


الضّرع والزّرع والربا  
  
2502   03:14 مساءً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص34-36
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2095
التاريخ: 2023-11-09 1141
التاريخ: 2023-11-13 1264
التاريخ: 5-10-2014 1688

- الضّرع والزّرع

ولا حاجة لإطالة الكلام في بيانهما.

- الرِّبا

1 ـ في سورة البقرة :

{قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 275 - 280]

2 ـ في سورة آل عمران :

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران : 130 - 132]

تفسير الكلمات :

1 ـ الرِّبا :

ربا الشيء يربو رباء وربوءاً زاد ونما والربا : الزيادة على رأس المال ، والربا المنهي عنه في الاسلام نوعان :

أ ـ أن يدفع انسان لآخر مبلغاً من الذهب أو الفضة إلى أجل معين على أن يأخذ في الاجل زيادة على رأس ماله.

ب ـ أن يدفع جنساً ويأخذ نفس الجنس مع زيادة في الوزن مثل أن يبيع اناء مصنوعاً من ذهب وزنه خمسون مثقالاً ويأخذ بدله خمساً وخمسين مثقالاً من الذهب النقد غير المصنوع.

2 ـ يمحق :

محق الشيء : نقصه ، محق اللّه المال أذهب بركته.

3 ـ فَأْذَنُوا :

فاسمعوا باعلان حرب من اللّه.

4 ـ النظرة :

الامهال والتأخير.

5 ـ ذو عسرة :

ضيق ذات اليد والعجز عن الوفاء بالدين.

خبر الرِّبا في العصر الجاهلي

كان الربا في الجاهلية من مصادر الثراء لأهل مكّة والطائف واليهود في المدينة وحواليها.

وذكر المفسرون مثل السيوطي في تفسير (وَذَرُوا مَا بَـقِيَ مِنَ الرِّبَا) أنواعاً من الربا في الجاهلية منها :

أن يكون للرجل على الرجل الحق إلى أجل فإذا حلّ الاجل قال : أتقضي أم تربي؟ فإن قضاه أخذ وإلاّ زاده في حقه وزاده الاخر في الاجل.

وكان العباس عمّ النبيّ ورجل من بني المغيرة شريكيين في الجاهلية يسلفان في الربا فجاء الاسلام ولهما أموال عظيمة في الربا ، وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في خطبته في حجة الوداع : ألا إن كل ربا في الجاهلية موضوع (فَلَكُمْ رُؤوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) وأوّل ربا موضوع ربا العباس (1).
_____________________

1- تفسير السيوطي 1 / 366 ـ 377.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .