المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المبيدات المايكروبية والجينية
2023-05-11
applied linguistics
2023-07-17
مناطق التأثير الرئيسية بالمد والجزر على طول سواحل العالم
7-4-2016
 معجزة القرآن الناطق 
2023-12-13
The neighbors son
2024-01-28
( مستندات عقود التشييد ) – حساب الكميات (Quantity surveys (take off
2023-02-04


عبد الرحيم بن نصر اللّه الأنصاري  
  
1491   01:48 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص339.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأنصاري  (1272- 1334 ه‍) عبد الرحيم بن نصر اللّه الأنصاري «1»، الكليبري التبريزي، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد في هجرنديس (من قرى كليبر) سنة اثنتين و سبعين و مائتين و ألف، و درس على والده، و توجّه إلى العراق عام (1300 ه‍)، فحضر في سامراء على السيد محمد حسن الشيرازي، و في النجف على: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و محمد حسن المامقاني، و غيرهم.

و حاز على ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و عاد إلى تبريز، فتصدى بها للتدريس و للقضاء بين المتخاصمين، و صار من جلّة علمائها.

و قد ألّف كتبا و رسائل، منها: الاجتهاد و التقليد، رسالة في الحق و الحكم، رسالة في الشرط المتأخر، رسالة في قاعدة لا ضرر، حاشية على القطع و أصالة البراءة من «الرسائل» لمرتضى الأنصاري، الطلب و الإرادة، صراط النجاة (مطبوع) بالفارسية في العقائد، بهجة العناوين، فرحة الداعي و قرة الساعي في الأدعية، مشكاة السالك في ظلم المسالك (مطبوع) في الأدعية، عقد الجمان، و نيل الأماني في شرح دعاء اليماني.

توفّي في تبريز سنة- أربع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) هو من ذرّية الصحابي الجليل جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)