المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مصير الاطفال في فترات الفراق
13-1-2016
من الأسماء المرتفعة وهو المفعول
2023-06-20
طرق تكاثر وزراعة الفجل
28-4-2021
انكه ، جون فرانز
13-8-2016
الكاتب الدرامي التلفزيوني
2-11-2021
الصدق‏ يوجب دخول الجنة
7-12-2015


قراءة القرآن وأثرها في الرزق ـ بحث روائي  
  
5408   11:32 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص408-410
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 2115
التاريخ: 12-9-2019 1743
التاريخ: 21-1-2016 2483
التاريخ: 21-1-2016 1720

1235ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، واعمروها بالقرآن؛ فإن أفقر البيوت بيت لا يقرأ فيه كتاب الله(1).

1236ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أكثروا من قراءة القرآن في بيوتكم؛ فإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره، ويكثر شره، ويضيق على‏ أهله(2).

1237ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن؛ فإن البيت إذا قُرئ فيه تيسر على‏ أهله، وكثر خيره، وكان سكانه في زيادة، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على‏ أهله، وقل خيره، وكان سكانه في نقصان(3).

1238ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نوروا بيوتكم ما استطعتم؛ فإن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتسع على‏ أهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين(4).

1239ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن، ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى‏ صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم؛ فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره، واتسع أهله، وأضاء لأهل السماء كما تضي‏ء نجوم السماء لأهل الدنيا(5).

1240ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن أصفر البيوت لبيتٌ‏(6) أصفر من كتاب الله(7).

1241ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): من قرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }[الإخلاص: 1] ، حين يدخل منزله، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران(8).

1242ـ سهل بن سعد الساعدي: جاء رجل من الأنصار إلى النبي(صلى الله عليه واله وسلم) فشكا إليه الفقر وضيق المعاش، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فصل علي واقرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }[الإخلاص: 1]  مرة واحدة. ففعل الرجل، فأفاض الله عليه رزقا، ووسع عليه حتى‏ أفاض على‏ جيرانه(9).

1243ـ الإمام علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة-... وليقرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] ،حين ‏يدخل منزله؛ فإنه ينفي الفقر(10).

1244ـ عنه (عليه السلام): البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضي‏ء لأهل السماء كما تضي‏ء الكواكب لأهل الأرض؛ وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته، وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين(11).

________________

1ـ كنز العمال: 15/393/41524 نقلا عن الديلمي عن أبي هريرة.

2ـ الفردوس: 1/81/246، كنز العمال: 15/388/41496 نقلا عن الدار قطني في الأفراد وكلاهما عن أنس وجابر.

3ـ عدة الداعي: 269 عن الإمام الرضا(عليه السلام) رفعه، صحيفة الإمام الرضا(عليه السلام): 289/40 نحوه، بحار الأنوار: 92/200/17؛ كنز العمال: 15/393/41525 نقلا عن ابن النجار عن الإمام علي(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم).

4ـ الفردوس: 4/245/6725 عن أبي هريرة، كنز العمال: 15/394/41526 نقلا عن أبي نعيم عن أنس وأبي هريرة معا.

5ـ الكافي: 2/610/1 عن ليث بن أبي سليم، عدة الداعي: 268/4 عن ليث بن سليم وفيه «وأمتع أهله» بدل «واتسع أهله»، بحار الأنوار: 92/200/17.

6. في المصدر: «لبيتا»، وهو تصحيف.

7ـ الأمالي للسيد المرتضى‏: 2/27 عن عبد الله بن مسعود وص 30؛ النهاية: 3/36 نحوه، كنزالعمال: 7/799/21463 نقلا عن ابن الضريس ومحمد بن نصر عن الحسن نحوه.

8ـ المعجم الكبير: 2/340/2419 عن جرير بن عبد الله، كنز العمال: 1/600/2739؛ بحار الأنوار: 92/353/23 نقلا عن الدر المنثور.

9ـ مستدرك الوسائل: 4/289/4712 نقلا عن تفسير أبي الفتوح الرازي.

10ـ الخصال: 626/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، تحف العقول: 115، بحار الأنوار: 10/105/1.

11ـ الكافي: 2/610/3 وص 499/1، عدة الداعي: 233 كلها عن ابن القداح عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار: 93/161/42.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.