أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
4705
التاريخ: 28-11-2017
2048
التاريخ: 2024-05-24
621
التاريخ: 25-7-2016
1514
|
ما أسهل قول ذلك، وما أصعب تنفيذه. إن جميع التجار العاملين في المبيعات يسهلون لك الاقتراض مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة. إن النمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على أن تدفع من الأموال أكثر مما تكسب، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاظر، وتدفع من المستقبل، وتندم على الماضي. إذا اقترضت من المستقبل ، فإنك تضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع، وتملأ حاضرك بالهموم. وعندما تقع في الدين، تترحم على الأيام الخوالي، ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في الشَرَك.
اقترض من أصدقائك، وأعدك أنك ستخسرهم.
اقترض من والديك وأعدك أنك ستظل طفلاً.
إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك، زادت تعاستك.
فكر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل. فقد تكون مخطئاً تماماً، وأنت تعرف ذلك.
لا تجعل مثل هذه الأمور تثبط من عزيمتك، ولكن إذا انتابك هذا الإحساس بالإحباط ، فإن إحساسك هذا قد يكون متعلقاً بكونك محاصراً في شرك الديون وليس بما قرأته لتوّك.
بالمناسبة هل يمكن لشخص ذكي وجاد في عمله مثلك أن يتخذ مثل تلك القرارات الخاطئة بشأن تدبير الأموال؟
لقد قمت بمحاولة لشراء السعادة. ربما لم يكن ذلك في اللحظة التي أخذت فيها قرضاً ذا فوائد كبيرة أو رهناً عقارياً آخر ولكن على طول الطريق حتى وصولك إلى تلك اللحظة. إن القرض الكبير لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليديّ العائم.
متى سوف تتعلم؟
إنني متقبل لمكاني في الحياة وسبب وجودي في هذا المكان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|