أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/10/2022
1495
التاريخ: 22-7-2016
2296
التاريخ: 18-7-2021
2241
التاريخ: 2023-04-15
1242
|
[قال الفيض الكاشاني :] في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): «اعتبروا بما مضى من الدنيا هل يبقى على أحد و هل فيها باق من الشريف و الوضيع و الغني و الفقير و الولي و العدّو؟ , و كذلك ما لم يأت منها بما مضى أشبه من الماء بالماء ، و قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): كفى بالموت واعظا ، و بالعقل دليلا ، و بالتقوى زادا و بالعبادة شغلا ، و باللّه مونسا ، و بالقرآن بيانا قال (صلى الله عليه واله): لم يبق من الدنيا إلا بلاء و فتنة و ما نجا من نجا إلّا بصدق الالتجاء و قال نوح (عليه السلام): وجدت الدنيا كبيت له بابان دخلت من أحدهما و خرجت من الآخر.
هذا حال صفي اللّه فكيف حال من اطمأنّ فيها و ركن اليها و أضاع عمره في عمارتها و فرق دينه في طلبها و الفكرة مرآة الحسنات و كفارة السيئات و ضياء للقلوب و فسحة(1) , للخلق و إصابة في صلاح المعاد و اطلاع على العواقب و استزادة في العلم ، و هي خصلة لا يعبد اللّه بمثلها ، قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): فكرة ساعة خير من عبادة سنة و لا ينال منزلة التفكر إلّا من خصّه اللّه بنور التوحيد و المعرفة»(2).
__________________
1- الفسحة بالضم: السعة و في الحديث : لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. و معناه : لا يزال المؤمن في سعة من دينه يرجى له الرحمة و لو باشر الكباير سوى القتل فاذا قتل آيس من رحمته، و هو تغليظ شديد ، و قيل معناه أنه : لا يزال موفقا للخيرات ما لم يصبه فإذا أصابه انقطع عنه التوفيق بشومة. م.
2- مصباح الشريعة : ص113.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|