المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



علي محمد بن عبد اللّه خان نظام الدولة.  
  
1458   02:05 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص423
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

نظام الدولة (1222- 1276 ه‍) علي محمد بن عبد اللّه خان (أمين الدولة) بن محمد حسين الأصفهاني، النجفي، الملقب بنظام الدولة، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، شاعرا، مشاركا في علوم الرياضيات و الرجال و الكلام.

ولد في طهران سنة اثنتين و عشرين و مائتين و ألف، و كان والده يشغل منصب الوزير الأعظم للسلطان فتح علي شاه القاجاري، فاعتنى بتربية و توجيه ولده (المترجم)، فنشأ على حبّ العلم و المعرفة، و مجالسة العلماء و مسامرة الأدباء.

و أحبّه السلطان المذكور، فولّاه الحكومة في أصفهان، و زوّجه إحدى بناته، ثمّ ولّاه حكومة كاشان، فمكث فيها مدة، و في أثناء ذلك لم يفتر عن المطالعة، و قد‌ حصل على إجازة من الفقيه أحمد بن محمد مهدي النراقي الكاشاني.

ثمّ عزم على التخلي عن منصبه و الانقطاع إلى تحصيل العلوم، فتوجه إلى العراق خفية، و ورد النجف سنة (1247 ه‍).

حضر في الفقه على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و في الأصول على محمد علي «1» بن مقصود علي المازندراني الأصل الكاظمي، و في الكلام على محمد حسن بن علي بن جمشيد النوري بالكاظمية، و أكبّ على التحصيل و التأليف، و اقتنى كتبا كثيرة، أفرد لها دارا خاصة، ضمّت ما ينيف على عشرين ألف كتاب، و فيها الكثير من نفائس المخطوطات المذهّبة و المصحّحة.

و كانت له علاقة بكبار علماء و أدباء العراق كالسيد محمود الألوسي، و عبد الغني جميل، و عبد الباقي العمري، و له معهم مراسلات و مطارحات.

و للمترجم مؤلفات في فنون عديدة، منها: كشف الإبهام في الفقه، البرهان، نور الأبصار، كتاب في الرجال، مجمع البحرين في أصول الفقه، رسالة في أصول الفقه، الشهاب الثاقب في ردّ صواعق ابن حجر، رسالة في الشبهة المحصورة و الماء المضاف (مطبوعة)، معارج القدس في الحكمة و الكلام، كتاب في النحو و الصرف، كتاب ترجم فيه تسعة عشر رجلا من أهل السنة، رسالة في الإمامة، و سلافة الوزراء (طبعت مع «الفوائد البهائية» لولده بهاء الدين محمد) في معنى الولاية على طريقة أهل العرفان، و غير ذلك.

و له نثر، و شعر كثير باللغتين العربية و الفارسية.

توفّي في النجف في- شهر ذي الحجة سنة ست و سبعين و مائتين و ألف. «1»

و أعقب عدّة أولاد، منهم: الفقيه الشاعر بهاء الدين محمد (المتوفّى حدود 1316 ه‍)، و العالم الشاعر مرتضى الملقب بقلي خان (المتوفّى 1306 ه‍)، و العالم الأريب علي آقا (المتوفّى 1330 ه‍).

______________________________

(1) و في أعيان الشيعة: أنّه حضر على مقصود علي، و نظن أنّ الصحيح ما ذكرناه، لأنّ المصادر التي بين أيدينا لم تتعرض إلى ذكر مقصود علي، و لم نجد ما يدلّ على كونه من العلماء المدرّسين، في حين أنّ ولده محمد علي (المتوفّى 1266 ه‍) يعدّ من أجلّة الفقهاء، و ستأتي ترجمته لاحقا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)