المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد رضا بن زين العابدين.  
  
1155   02:00 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص579
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

محمد رضا بن زين العابدين (..- 1269 ه‍) ابن بهاء الدين محمد بن أحمد محسن بن زين العابدين علي بن محمد قاسم الأسدي «1»، العاملي، الحلي، النجفي، سبط السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة».

تتلمذ على عدد من كبار الفقهاء كجدّه لأمّه السيد محمد جواد، و السيد عبد‌ اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي و له منهما إجازة، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام» «2»، و برع في الفقه و الأصول، و تصدّى لتدريسهما، و أمّ الناس في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السّلام، و اشتهر، و صار من أعيان علماء الإمامية، و كان في غاية الزهد و القناعة، كثير الصمت، دائم الذكر.

تتلمذ عليه ابنه السيد محمد جواد، و غيره، و أجاز لعليّ بن خليل الخليلي الطهراني النجفي.

و صنّف شرحا على «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، و رسالة في الفتيا لعمل مقلّديه توفّي في النجف- سنة تسع و ستين و مائتين و ألف.

و لمحمد رضا بن زين العابدين كتاب التحفة الرضوية في معرفة أصول الدين المرضية، و الرسالة الرضوية في الأحكام المرضية، قال الطهراني: المظنون أنّ المؤلف هو المترجم له«3».

______________________________

(1)  و هو من أسرة آل زين العابدين المار ذكرها في ترجمة ولده محمد جواد.

 (2) و قال بعضهم: إنّ المترجم قرأ على أبيه زين العابدين، و هو بعيد، لأنّ وفاته- كما في الكرام البررة- كانت سنة (1200 ه‍)، اللّهمّ إلّا أن يكون المترجم قد عاش ثمانين عاما أو نحوها. يذكر أنّنا ترجمنا لزين العابدين هذا في نهاية الجزء الثاني عشر تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

(3) الذريعة: 3/ 436 برقم 1584، 11/ 95 برقم 1195.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)