المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



محمد شريف بن حسن علي شريف العلماء.  
  
1563   09:40 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص592
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1258
التاريخ: 14-7-2016 1323
التاريخ: 19-12-2017 1491
التاريخ: 19-7-2016 1389

شريف العلماء (..- 1246 ه‍) محمد شريف بن حسن علي المازندراني الأصل، الحائري، الشهير بشريف العلماء، كان فقيها إماميا مجتهدا، من كبار الأصوليين و مشاهير المدرّسين، له يد طولى في علم الجدل.

ولد في الحائر (كربلاء)، و تتلمذ أوّلا على السيد محمد المجاهد بن علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، ثمّ حضر في الفقه و الأصول على والده السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض و لازمه مدّة تسع سنوات، و سافر إلى إيران، و تنقّل في مدنها، و رجع إلى كربلاء، فحضر برهة على أستاذه صاحب الرياض، ثمّ ترك ذلك، و أكبّ على المباحثة و المطالعة.

و برع في أصول الفقه.

و تصدّر للتدريس، فمهر فيه، و اتجهت إليه الأنظار، و تهافت عليه أهل العلم لغزارة علمه و حسن تقريره، حتى بلغ عدد من يحضر درسه ألف شخص أو أكثر.

و كان لا يفتر عن التدريس و المذاكرة، و لذا قلّ نتاجه العلمي، و مصنفاته على قلّتها لم تخرج إلى البياض.

تتلمذ عليه و تخرّج به الجمّ الغفير، منهم: السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب الضوابط، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري و قد أشار إلى آرائه في كتابه «المكاسب»، و إسماعيل اليزدي، و السيد محمد شفيع بن علي أكبر الجاپلقي، و السيد عبد الغفور بن محمد إسماعيل اليزدي الغروي، و عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي، و محمد شفيع بن محمد علي الدابوقي البارفروشي، و محمد سعيد البارفروشي المازندراني المعروف بسعيد العلماء، و عبد الرحيم بن علي الأصفهاني النجم‌آبادي، و محمد صالح المازندراني الأصفهاني الجوبارئي، و آقا بن عابد بن رمضان الدربندي، و محمد بن محمد علي الترك‌آبادي.

توفّي بالحائر- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف. «1»

______________________________

(1) و في الكنى و الألقاب: (1245 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)