المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

صوم ثلاثة أيام بدل الهدي في الحج متتابعة.
20-1-2016
تفسير الصور الجوية Identification of Photo Features- الظلال Shadows
30-3-2022
i
24-10-2018
حملة الملك بيبي ضد فلسطين.
2023-07-04
التنوع الحيوي
25-4-2022
حيدر بن محمد الحسيني
6-8-2016


محمّد علي بن محمد آقا مجتهد.  
  
1287   05:49 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص610
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

آقا مجتهد (1239- 1274 ه‍) محمّد علي بن محمد (صدر الدين) بن صالح بن محمد بن إبراهيم (شرف الدين) الموسوي، العاملي الأصل، الأصفهاني، الملقّب بآقا مجتهد، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا، ماهرا في فنون العلم و الأدب.

ولد في أصفهان سنة تسع و ثلاثين و مائتين و ألف، و تخرّج على أبيه الفقيه السيد صدر الدين (المتوفّى 1264 ه‍)، و على جماعة من الأعلام كالسيد محمد باقر الرشتي الأصفهاني المعروف بحجة الإسلام (المتوفّى 1260 ه‍)، و شهدا له بالاجتهاد.

و أكبّ على المطالعة، و نبغ في صباه، و شرع في التأليف، و قام مقام والده في أداء مسئولياته الدينية، و ارتقى المنبر للوعظ و الإرشاد، فاجتمع عليه خلق كثير.

تتلمذ عليه جماعة، منهم أخوه الفقيه السيد إسماعيل الصدر (المتوفّى‌ 1338 ه‍).

و ألّف كتبا و رسائل، منها: إحياء التقوى في شرح «الدروس الشرعية» في الفقه للشهيد الأوّل لم يتم، العلائم في شرح المراسم- أي المراسم العلوية- في الفقه لعبد العزيز الديلمي الملقب بسلار لم يتم، فرائد الفوائد في أصول الفقه لم يتم، نفائس الفرائد مختصر منه، منظومة في الوقف، منظومة في المواريث، رسالة البلاغ المبين في أحكام الصبيان و البالغين «1»، ألفية في النحو لم تكمل، و ديوان شعر بالفارسية.

توفّي مسموما- سنة أربع و سبعين و مائتين و ألف في أصفهان. «2»

 

 

 

______________________________
(1) قال السيد حسن الصدر: كتبها و هو ابن اثنتي عشرة سنة. تكملة أمل الآمل.

(2) و قيل في تاريخي ولادة المترجم و وفاته غير ذلك.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)