المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد اللّه بن محمد رضا بن محمد شبّر.  
  
1616   09:39 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص370
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

شبّر (1188- 1242 ه‍) عبد اللّه بن محمد رضا بن محمد بن محسن بن أحمد بن علي الحسيني، النجفي ثمّ الكاظمي، من آل (شبّر) «1» ،كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، محدثا، ذا باع طويل في التفسير و اللغة، من الشخصيات العلمية البارزة.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و ثمانين و مائة و ألف.

و انتقل بصحبة والده الفقيه السيد محمد رضا إلى الكاظمية، و نشأ عليه، و تلقى العلم عنه، و عن السيد محسن بن حسن الأعرجي الكاظمي، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و غيرهما من الفقهاء، و أجاز له أستاذه الأعرجي، و الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي، و آخرون، و برع في أكثر العلوم الإسلامية.

و تصدّى للتدريس، فتهافت عليه أهل العلم، و أخذ عنه و تخرّج به الجمّاء الغفير، منهم: ولده السيد حسن، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و السيد محمد علي بن كاظم بن محسن الأعرجي، و محمد جعفر الدجيلي، و محمد علي التبريزي، و أحمد بن محمد علي بن عباس البلاغي النجفي، و السيد هاشم بن راضي الأعرجي، و محمود الخوئي، و السيد محمد بن مال اللّه بن محمد معصوم القطيفي، و عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي، و حسين بن علي محفوظ.

و أكبّ على البحث و التأليف، حتّى نعت بالمجلسي الثاني لكثرة تصانيفه التي بلغت نحو سبعين مؤلّفا، نورد منها ما يلي: مصباح الظلام في شرح «مفاتيح شرائع الإسلام» في الفقه للفيض الكاشاني، الجوهرة المضيئة في الواجبات الأصلية و الفرعية، الرسائل الخمس الاستدلالية في العبادات، رسالة في الفتاوى اسمها تحفة المقلد، رسالة استدلالية في الفقه اسمها زبدة الفقه، رسالة في حجّية العقل و في الحسن و القبح العقليين، رسالة في حجّية خبر الواحد، حقّ اليقين في معرفة أصول الدين (مطبوع)، الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين في مجلدين، صفوة التفاسير في أربع مجلدات، الوجيز في تفسير القرآن العزيز (مطبوع) وصفه الدكتور حامد «2» حفني داود المصري في مقدمته له بأنّه غاية في التركيز و الإيجاز، يجمع بين منهج التبسيط و منهج التعليل، مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار «3» (مطبوع)، جامع الأحكام في الأخبار في عشرين مجلدا، الأخلاق (مطبوع)، اللامعة في شرح الزيارة الجامعة، جامع المقال في معرفة الرواة و الرجال، كشف المحجة في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام، سفينة النجاة، و شرح نهج البلاغة.

توفي في- شهر رجب سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ألف، و دفن إلى جانب والده في الرواق الكاظمي الشريف.

______________________________

(1) و هم من مشاهير السادة، و (شبّر): لقب جدهم الأعلى بن محمد بن حمزة المنتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام بعشرة آباء.

 (2)أستاذ كرسي الأدب في كلية الألسن العليا بالقاهرة.

(3)قال العلّامة السبحاني إنّ أستاذه السيد الإمام الخميني قدّس سرّه كان يثني على هذا الكتاب خصوصا شرحه لأخبار الطينة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)