المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5867 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنفاق على الأهل و العيال‏  
  
1374   11:03 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص144-147
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022 2119
التاريخ: 27-3-2021 2876
التاريخ: 19-7-2016 1182
التاريخ: 19-7-2016 1644

هو من الواجبات ، على النحو المقرر في كتب الفقه , و ما ورد في مدحه وعظم أجره أكثر من أن يحصى ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) -: «الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل اللّه» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) -: «خيركم خيركم لأهله».

وقال صلى اللّه عليه و آله: «المؤمن يأكل بشهوة أهله ، و المنافق يأكل أهله بشهوته»

وقال : « أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى ، و ابدأ بمن تعول ، و اليد العليا خير من اليد السفلى ، و لا يلوم اللّه على الكفاف» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «دينار أنفقته على أهلك ودينار أنفقته في سبيل اللّه ، و دينار أنفقته في رقبة ، و دينار تصدقت به على مسكين ، و أعظمها أجرا الدينار الذي أنفقته على أهلك».

و قال (صلى اللّه عليه و آله) -: « ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة ، و أن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى فم امرأته».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الهّم بطلب المعيشة».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من كانت له ثلاث بنات ، فأنفق عليهن و أحسن إليهن حتى يغنيهن اللّه عنه أوجب اللّه تعالى له الجنة ، إلا أن يعمل عملا لا يغفر اللّه له».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) يوما لأصحابه : «تصدقوا فقال رجل : إن عندي دينارا قال : أنفقه على نفسك ، فقال : إن عندي آخر قال : أنفقه على زوجتك , قال : إن عندي آخر , قال : أنفقه على ولدك.

قال : إن عندي آخر ، قال : أنفقه على خادمك , قال : إن عندي آخر , قال (صلى اللّه عليه و آله) -: أنت أبصر به» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «ملعون ملعون من ألقى كله على الناس! ملعون ملعون من ضيع من يعوله!»،

و قال ( صلى اللّه عليه و آله ) لأمير المؤمنين‏ (عليه السلام) بعد ما رآه في البيت ينقي العدس وفاطمة (عليها السلام) جالسة عند القدر: «اسمع مني يا أبا الحسن ، و ما أقول إلا من أمر ربي : ما من رجل يعين امرأته في بيتها ، إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها و قيام ليلها ، وأعطاه اللّه من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين و داود النبي و يعقوب و عيسى (عليهم السلام) يا علي ، من كان في خدمة العيال في البيت و لم يأنف ، كتب اللّه اسمه في ديوان الشهداء ، و كتب له بكل يوم و ليلة ثواب ألف شهيد ، و كتب له بكل قدم ثواب حجة و عمرة و أعطاه اللّه بكل عرق في جسده مدينة في الجنة , يا علي ، ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة ، وألف حجة ، وألف عمرة ، و خير من عتق ألف رقبة ، و ألف غزوة ، و ألف مريض عاده ، و ألف جمعة ، و ألف جنازة ، و ألف جائع يشبعهم ، و ألف عار يكسوهم و ألف فرس يوجهه في سبيل اللّه ، و خير له من ألف دينار يتصدق على المساكين ، و خير له من أن يقرأ التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان ، و من ألف أسيرة اشتراها فأعتقها ، وخير له من ألف بدنة يعطى للمساكين ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة , يا علي ، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب , يا علي ، خدمة العيال كفارة للكبائر، و تطفئ غضب الرب ، و مهور حور العين ، و تزيد في الحسنات و الدرجات , يا علي ، لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد ، أو رجل يريد اللّه به خير الدنيا و الآخرة».

وقال السجاد (عليه السلام) : «أرضاكم عند اللّه أسبغكم على عياله» و قال (عليه السلام) -: «لئن ادخل السوق ، ومعي دراهم أبتاع لعيالي لحما ، و قد قرموا إليه ، أحب إلي من أن أعتق نسمة».

وقال الصادق (عليه السلام) : «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعوله» , و قال (عليه السلام): «من سعادة الرجل أن يكون القيم على عياله» , وقال الكاظم (عليه السلام) : «إن عيال الرجل أسراؤه ، فمن أنعم اللّه عليه نعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة».

وقال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) : «ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته».

وقال (عليه السلام) : «صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله» , و الأخبار الواردة في ثواب الإنفاق على العيال و خدمتهم و التوسع عليهم مما لا تعد كثرة , و ما ذكرناه كاف لإيقاظ أهل الاستبصار.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.