أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
530
التاريخ: 17-7-2016
462
|
لم تعرف العربيَّـة التدوين الواسع ، فليس هناك آثار أو نقوش كثيرة تدل على نشاط لغوي متكامل، وفي ضوء هذا النقص في الاثار المدونة يجد الدارس نفسة مضطرا إلى البحث عن الآثار الشفهية التي نقلت عن العربيَّـة إذ تمثلت أساسا في الشعر الجاهلي المتداول بالحفظ والرواية.
ومن خلال هذا المروي و النظر بتلك النصوص الجاهلية القديمة والاثار اللغوية التي جمعت من بيئاتها اللغوية نجد أن اللغة العربيَّـة هي إحدى اللغات
ص76
العروبية ، التي تربطها بأخواتها العروبيات خصائص مشتركة ، وقد بقيت أقرب تلك اللغات إلى الأصل ، إنْ كانت أحدثها نشأة و تاريخاً ، وذلك لموقع العرب في بيئتهم الصحراوية، فلم تتعرض إلى ما تعرضت له اللغات العروبية الأخرى من اختلاط والتميع. إلا ان بداية هذه اللغة مازالت غير معروفة من حيث الاستعمال اللغوي لها عند العرب، وجلٌ ما نعرفه انه هناك لغتين تفرٌعت عنها سائر اللهجات العربيَّـة، هما لغة الجنوب أو اللغة الحميرية، ولغة الشمال وهي اللغة المضرية.
لغة الجنوب و لغة الشمال: قسمت هذه اللغة على قسمين و وسم كلّ قسمٍ منها باسم البيئة الجغرافية التي تمثلت بها، فثمة لغة يمنية جنوبية و حجازية شمالية،
ص77
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|