المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

الامراض التي تصيب قصب السكر
22-11-2019
Aromatase
8-6-2017
خصوصية الأنزيم
19-4-2016
الالواح الجبسية - المواد
2023-08-05
الأمثال في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)
14-10-2015
المراد من (العنت) و(الوجوه)
20-10-2014


اللغات الغربية الجنوبية (اللغة العربية)  
  
493   04:53 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 76 - 77
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / اللغة العربية / لمحة عامة عن اللغة العربية /

لم تعرف العربيَّـة التدوين الواسع ، فليس هناك آثار أو نقوش كثيرة تدل على نشاط لغوي متكامل، وفي ضوء هذا النقص في الاثار المدونة يجد الدارس نفسة مضطرا إلى البحث عن الآثار الشفهية التي نقلت عن العربيَّـة إذ تمثلت أساسا في الشعر الجاهلي المتداول بالحفظ والرواية.

 ومن خلال هذا المروي و النظر بتلك النصوص الجاهلية القديمة والاثار اللغوية التي جمعت من بيئاتها اللغوية نجد أن اللغة العربيَّـة هي إحدى اللغات

ص76

العروبية ، التي تربطها بأخواتها العروبيات خصائص مشتركة ، وقد بقيت أقرب تلك اللغات إلى الأصل ، إنْ كانت أحدثها نشأة و تاريخاً ، وذلك لموقع العرب في بيئتهم الصحراوية، فلم تتعرض إلى ما تعرضت له اللغات العروبية الأخرى من اختلاط والتميع. إلا ان بداية هذه اللغة مازالت غير معروفة من حيث الاستعمال اللغوي لها عند العرب، وجلٌ ما نعرفه انه هناك لغتين تفرٌعت عنها سائر اللهجات العربيَّـة، هما لغة الجنوب أو اللغة الحميرية، ولغة الشمال وهي اللغة المضرية.

لغة الجنوب و لغة الشمال: قسمت هذه اللغة على قسمين و وسم كلّ قسمٍ منها باسم البيئة الجغرافية التي تمثلت بها، فثمة لغة يمنية جنوبية و حجازية شمالية،

ص77




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.