المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نظم عثمان الإداريّة
28-3-2016
النشا في البروتين Starch into Protein
15-3-2020
خصائص النمو اللغوي للطفل
28-6-2017
ليشر ، ارنست
29-11-2015
هشام بن عبد الملك
20-11-2016
يحيى بن القاسم
14-08-2015


جعفر بن حسين بن أبي القاسم جعفر بن حسين الخوانساري.  
  
1157   01:22 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص159
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أبو القاسم الخوانساري (1163- 1240 ه‍) جعفر بن حسين بن أبي القاسم جعفر بن حسين بن قاسم بن محب اللّه الموسوي، الخوانساري، الفقيه الإمامي، المكنّى أبا القاسم، جدّ السيد محمد باقر صاحب «روضات الجنات».

ولد في خوانسار سنة ثلاث و ستين و مائة و ألف، و تتلمذ لوالده الفقيه السيد حسين «1».

و التحق بمدرسة (چهار باغ شاهي) بأصفهان، و تتلمذ في الحكمة و الكلام لمدرّسها السيد أبو القاسم «2» بن محمد إسماعيل الخاتون‌آبادي الشهير بالمدرّس، و أخذ عن غيره من علماء أصفهان، و روى إجازة عن والده و عن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي أيّام توقّفه بها عند سفره إلى مشهد الرضا عليه السّلام-، و سافر إلى العتبات المقدسة في العراق، و حصل على إجازة من السيد محمد مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني الحائري، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض، و عاد إلى بلدته، و احترز- لشدّة احتياطه- عن الإمامة و القضاء و الفتوى، و اشتهر بالزهد و الورع، و كان للناس فيه اعتقاد تام.

روى عنه ولده الفقيه السيد زين العابدين (المتوفّى 1275 ه‍) والد صاحب «روضات الجنات».

و ألّف رسائل في بعض المسائل المتفرقة، و له تعليقات على كثير من كتب الفقه و الحديث.

توفّي بخوانسار في- شهر رمضان سنة أربعين و مائتين و ألف.

 

 

 

______________________________

(1) المتوفّى (1191 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

(2) المتوفّى (1202 أو 1203 ه‍)، و قد تقدّمت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)