المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Johann Bernoulli
29-1-2016
كرامر – كبريال
6-9-2016
الظروف المناخية الملائمة لزراعة الحمضيات – الرطوبة النسبية
12-5-2021
سند الشيخ إلى محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
2024-05-08
Wilhelm Magnus
14-11-2017
الميثانول من الخشب
20-7-2021


محمد نجف الكرماني  
  
1443   01:22 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص642
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكرماني (حدود 1200- 1292 ه‍) محمد نجف الكرماني «1»، المشهدي الخراساني، الفقيه الإمامي، المحدث.

ولد في حدود سنة مائتين و ألف، و انتقل في أيّام شبابه إلى مدينة مشهد، فشرع في تحصيل العلوم من الفقه و الأصولين و التفسير و الحديث و الرجال و الرياضيات، و نال مقاما ساميا في جملة من العلوم المذكورة، و اعتنى بضبط الأخبار، و حفظ أحوال الرجال، و كان يميل إلى طريقة الأخباريين.

سافر إلى الحجاز عدّة مرات بقصد الحجّ، و زار عدة مدن إيرانية كأصفهان و طهران، و التقى العلماء، و ارتقى المنابر للوعظ و الإرشاد.

ثمّ رجع إلى مشهد، فأقام بها إلى أن وافاه أجله في- سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف.

و قد ترك جملة من المؤلفات، منها: شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلّي، جامع الأحاديث، كشف الغوامض في علم الفرائض، تنقيح المرام في علم الكلام، غناء الأديب في فهم «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام، شرح دعاء كميل المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام، شرح خطبة الزهراء عليها السّلام، خلاصة الأنساب، و خلاصة العروض، و غير ذلك.

______________________________
(1) و في تاريخ علماء خراسان: الكرمانشاهي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)