المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مدينة اشور
24-10-2016
عبد الله بن محمد الفاضل التوني (ت/1071 هـ)
2-7-2016
آية الوضوء محكمة بالاجمال
2023-09-07
من عرف نفسه عرف ربه
17-4-2016
صفات القرآن في نظر المعصومين
2023-04-07
البيئة الاجتماعية احدى عوامل نشوء الحسد
19-2-2022


محمد باقر بن عليالقزويني.  
  
1482   08:37 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص527
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016 1336
التاريخ: 24-1-2018 1111
التاريخ: 16-7-2016 1224
التاريخ: 1-2-2018 1696

القزويني  (..- بعد 1280 ه‍) محمد باقر بن علي الحسيني، القزويني، أحد أعيان الإمامية، كان فقيها، أصوليا، ماهرا، ذا يد طولى في الجدل و المناظرة.

قرأ على إسماعيل بن محمد ملك العقدائي اليزدي، و ارتحل إلى العراق، فحضر في كربلاء بحث محمد شريف المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و في النجف بحث علي بن جعفر كاشف الغطاء، و عاد إلى إيران، فاستقرّ في قزوين.

ثمّ توجه إلى أصفهان، فمكث فيها سنتين، اختلف في أثنائها إلى دروس حجة الإسلام السيد محمد باقر الرشتي (المتوفّى 1260 ه‍)، و أجيز منه.

و رجع إلى قزوين، فشرع في تدريس الفقه و الأصول و التفسير، و سعى في توجيه الناس و إرشادهم و حلّ مشاكلهم، و لما انتفض أهل قزوين بوجه حاكمهم الذي أسرف في الظلم، أبعد المترجم- بأمر السلطان- إلى النجف الأشرف بحجة أنّه الرأس المدبّر للانتفاضة.

ثمّ عاد إلى بلاده بعد وساطة فقيه الطائفة مرتضى الأنصاري، فأقام بها إلى‌ أن توفّي- كما نقدّر- في- العقد التاسع من القرن الثالث عشر بعد أن جاوز الثمانين، و كان قد ألف رسالة في مقدمة الواجب، و رسالة في نقل الملائكة النقالة.

و تتلمذ له جماعة، منهم الميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب «قصص العلماء» و أثنى عليه، و أشاد بحسن تقريره و تحريره، و قد حصل منه على إجازة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)