المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التحويرات اللاجينية Epigenetic Remodeling Events
20-3-2018
إخلال الوساطة الجنائية بضمانات الجاني في الدعوى الجزائية
2023-09-14
ابصال الزينة (النرجس)
2023-04-07
معنى كلمة قثاء‌
10-12-2015
Supra-segmental features
2024-04-24
الموضوعات التوجيهية التربوية / الحديث الشريف
18/9/2022


أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري.  
  
1098   08:12 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص97
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

العصفوري «1» (..- 1230 ه‍) أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور العبدي، الدرازي، الشاخوري البحراني، الفقيه الإمامي.

أخذ و روى عن: أبيه محمد، و عمّيه: يوسف صاحب «الحدائق الناضرة»، و عبد علي، و أخيه حسين بن محمد (المتوفّى 1216 ه‍) الآتية ترجمته.

و مهر في الفقه، و شارك في غيره، و تولّى الأمور الحسبية و الجمعة و الجماعة في بلاده، و اشتهر، و صار المعوّل عليه في الإفتاء و القضاء و الإجابة عن المسائل.

روى عنه جماعة، منهم أحمد بن زين الدين الأحسائي.

و صنّف عدّة رسائل، منها: رسالة في الصلاة اليومية، رسالة في الطهارة، رسالة في غسل الأموات، رسالة في المتعة و الزواج المؤقت، رسالة في مفهوم الكعب، رسالة في وجوب غسل الجمعة، رسالة في أدعية قنوت النوافل و الصلوات المستحبة، و رسالة في أصول الدين، و له حاشية على «الكفاية» في الفقه للمحقّق محمد باقر السبزواري‌ الخراساني (المتوفّى 1090 ه‍)، و كتاب مجلاة الالتباس في حديث (إنّ من أشدّ الناس)، و مراث في مقتل كبير.

توفّي- سنة ثلاثين و مائتين و ألف، و أعقب ولدا فقيها متكلما اسمه محمّدا، قام مقام ابن عمّه محمد بن علي بن محمد بن أحمد في الجمعة و الجماعة و القضاء.

______________________________

(1) أنوار البدرين 212 برقم 92، أعيان الشيعة 3/ 74 و 2/ 43 (المستدركات)، الكرام البررة 1/ 106 برقم 210، شهداء الفضيلة 314 (ذيل ترجمة الشيخ حسين آل عصفور)، علماء البحرين 376 برقم 189.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)