المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي.
26-7-2016
الملكة العذراء (ملكة النحل العذراء)
8-6-2016
Articles
14-6-2021
أنماط الزراعة في العالم - الزراعة الواسعة: Extensive Agriculture
28-3-2021
سهولة ادرار اللبن وتأثيرها على انتاج لبن الابقار
2024-10-24
2024-03-13


صافي بن كاظم الطريحي  
  
1312   01:34 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص306
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطّريحي (-.. حدود 1250 ه‍) صافي بن كاظم الطريحي، النجفي، الفقيه الإمامي.

تلمذ لعلماء عصره، و كتب بخطّه رسالة أصالة البراءة في الشكّ في الجزئية و الشرطية للسيد مهدي بن السيد علي الطباطبائي الحائري، فلعله كان من تلامذته، و كان قوام أسرة الطريحيين و رئيسها و عيلمها، و كان من الأتقياء الأفاضل و الفقهاء الأماثل. «1»

أخذ عنه محمد بن محمود التفريشي، و نظم أرجوزة في الأصول. «2»

توفّي في- حدود سنة خمسين و مائتين و ألف، و أعقب ولدا واحدا هو الشيخ حسين «3».

و من نظمه:

كم من فتى في الدين ليس بمكترث                      و تراه في مسعاه للدنيا يحث

و إذا استغثت به لهول لم يغث                فكأنّما هو لا يموت و ينبعث

و له:

لا تذكر الأموات بعد مماتهم                    إلّا بخير ما استطعت لذلكا

فلقد لقوا سوءا بقبح فعالهم                       فكفاهم ما قد لقوة هنالكا

______________________________

(1)  قال ذلك السيد محمد علي بن أبي الحسن العاملي في «اليتيمة».

(2) ذكرها السيد الأمين في «أعيان الشيعة».

(3) أعقب أربعة أولاد، و هم: الفقيه علي (المتوفّى 1334 ه‍)، و الشيخ جعفر، و الشيخ صافي، و عباس.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)