المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الإخباري.  
  
2233   05:51 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص480
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الإخباري (1178- 1232 ه‍) محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع، السيد جمال الدين أبو أحمد‌ النيسابوري، الشهير بالإخباري، كان فقيها إماميا، محدثا، متكلما، من مشاهير علماء الأخبارية.

ولد في بلاد الهند (و كان والده قد ارتحل إليها من نيسابور) سنة ثمان و سبعين و مائة و ألف، و حجّ في سنة (1198 ه‍)، و سار إلى العراق، فأقام في النجف و كربلاء و الكاظمية، و تتلمذ على السيد محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني الحائري، و روى بالإجازة عنه، و عن: محمد علي بن محمد باقر البهبهاني الحائري، و موسى بن علي البحرانيّ.

و اضطر لمغادرة العراق و التوجه إلى بلاد إيران، و استوطن مدينة مشهد، ثمّ اضطر للعودة إلى العراق، فجاور في الكاظمية، و كان يدعو للرأي الإخباري، فوقعت أحداث أدت إلى مقتله و مقتل ولده الكبير السيد أحمد، و ذلك في- سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين و ألف. «1»

و قد ترك ما يربو على ثمانين مؤلّفا، منها: التحفة في الفقه، حسن الاتفاق في تحقيق الصداق، معاول العقول لقلع «أساس الأصول» للسيد دلدار علي النقوي، منية المرتاد في ذكر نفاة الاجتهاد، كتاب في الرجال سماه صحيفة الصفاء في ذكر أهل الاجتباء، تقويم الرجال، الكتاب المبين في إثبات إمامة الطاهرين، تسلية القلوب الحزينة في عشر مجلدات، مصادر الأنوار في تحقيق الاجتهاد و الأخبار، رسالة نجم الولاية، رسالة حقيقة الشهود في معرفة المعبود، كوثر الأسرار في شرح معضلات الأخبار، ديوان شعر بالعربية، و ديوان شعر بالفارسية.

______________________________

(1) انظر كتاب «العبقات العنبرية» للعلّامة محمد حسين كاشف الغطاء للاطلاع على حادثة القتل و خلفيّاتها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)