المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

تعارض الاستصحاب مع اليد
24-5-2020
المدارس النقدية في العصر الأموي واتجاهاتها
23-7-2016
خصوبة الماعز Fertility and prolificacy
11/9/2022
علم الحركة Kinetics
17-3-2016
المناخ في ايسلندا
26-3-2018
مقدر الأسر الإلكتروني
2024-02-18


اعراب الفعل  
  
1657   06:14 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص123-124
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفعل المضارع وأحواله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-07-2015 3509
التاريخ: 22-10-2014 21710
التاريخ: 2024-10-30 87
التاريخ: 22-10-2014 8065

وهي على ضربين مبني ومعرب 

الأفعال المبنية 
والمبني على ضربين مبني على الفتح وهو جميع أمثلة الماضي قلت حروفه أو كثرت نحو قام وجلس وذهب وضرب واستخرج ومبني على السكون وهو جميع أمثلة الأمر للمواجه مما لا حرف مضارعة فيه وذلك نحو قولك قم وخذ واضرب وانطلق واستخرج 
الأفعال المعربة 
وأما المعرب فهو جميع الذي في أوله إحدى الزوائد الأربع

ص123

الهمزة والنون والتاء والياء وقد تقدم ذكره وهذا الفعل المضارع إنما أعرب لمضارعته الأسماء وهو مرفوع أبدا لوقوعه موقع الاسم حتى يدخل عليه ما ينصبه أو يجزمه و ويكون في الرفع مضموما وفي النصب مفتوحا وفي الجزم ساكنا تقول هو يضرب ولن يضرب ولم يضرب هذا هو الصحيح وأموأما المعتل فهو كل فعل وقعت في آخره ألف أو ياء أو واو نحو يخشى ويسعى ويقضي ويرمي ويغزو ويدعو وهذه الأحرف الثلاثة تكون في الرفع ساكنة فأما في النصب فتنفتح الياء والواو وتبقى الألف على سكونها لأنه لا سبيل إلى حركتها تقول هو يقضي ويرمي ويغزو ويدعو ويخشى ويسعى ولن يقضي ولن يرمي ولن يدعو فإذا صرت إلى الجزم حذفت الأحرف الثلاثة كلها تقول لم يخش ولم يسع ولم يرم ولم يغز ولم يخل

ص124




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.