المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المعادن القلوية
12-3-2018
الرقابـة علـى إدارة المـنتجـات Products Management Control
2023-05-31
تبقع أوراق القمح والشعير الهلمنثوسبوري
2024-02-09
السيد حيدر العاملي المشهدي
27-7-2017
Derivation
18-2-2022
علة غسل الميت ومس الميت
4-8-2016


الاختلاف بين معجزات الأنبياء عليهم السلام  
  
4785   09:14 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص238-239
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

من المعلوم أنّ معجزات الأنبياء الإلهيين كانت متفاوتة ومتنوّعة كثيراً، فهل يا ترى أنّ هذا الأمر كان من قبيل الصدفة؟ أم أنّ هناك فلسفة ما وراء ذلك.

إنّ احتمال الصدفة بعيد جدّاً، والظاهر هو أنّ اللَّه الحكيم قد وضع معجزات الأنبياء بشكل بحيث تترك كلّ واحدة منها أكبر الأثر، قياساً بالظروف الزمانية والمكانية لكلّ نبي على حده.

فمثلًا حينما نجد أنّ القرآن يُعتبر أكبر معجزة لنبي الإسلام صلى الله عليه و آله، فانّ ذلك بسبب :

أوّلًا : أنّ نبي الإسلام صلى الله عليه و آله مبعوث إلى‏ كلّ البشرية وإلى‏ أبد الدهر، ومن هنا فلابدّ والحالة هذه أن يأتي بمعجزة خالدة لا تفقد دورها بمرور الأيّام.

ثانياً : أنّه صلى الله عليه و آله كان اميّاً، فمجيئه بمثل كتاب القرآن يعدّ من أرفع مراتب الإعجاز.

ثالثاً : إنحطاط المستوى الفكري لبيئة الجاهلية مع رفعة مضامين القرآن، وهذا قرينة واضحة اخرى.

مضافاً إلى‏ ذلك نجد أنّ أدبيات العرب وعلى اختلاف أفكارهم ومعارفهم كانت في ذلك الزمان قد بلغت الذروة، إذ كان لهم شعراء فحول وخطباء يضرب بهم المثل، وبالإمكان الوقوف على نماذج منها في الشعر الجاهلي. فحينما يستسلم مثل هؤلاء أمام فصاحة وبلاغة القرآن، تتجلّى هذه المعجزة بشكل أوضح.

وهكذا بالنسبة لمعجزة سليمان عليه السلام في مسألة تسخير الرياح والشياطين، ومعرفة منطق الطير كانت متناسبة مع اتّساع رقعة ملكه وحكومته، نظراً لتجاوز حدود مملكته لعالم البشرية.

هذا الكلام يمكننا استنتاجه بوضوح من قول الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في معرض جوابه عن سؤال «ابن السكيت» (العالم المعروف بأدبيات العرب).

حينما سأل «ابن السكيت» : لماذا بعث اللَّه موسى بن عمران بيده البيضاء والعصا وآلة السحر، وبعث عيسى بالطب، وبعث محمّداً صلى الله عليه و آله بالكلام والخطب؟

قال الإمام عليه السلام : «إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا بعث موسى كان الغالب على أهل عصره السحر، فآتاهم من عند اللَّه بما لم يكن في وسع القوم مثله، وبما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجّة عليهم.

وأنّ اللَّه بعث عيسى في وقت ظهرت فيه العاهات واحتاج الناس إلى‏ الطب، فآتاهم من عند اللَّه بما لم يكن عندهم مثله، إذ أحيى لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن اللَّه، وأثبت به الحجّة عليهم، (طبعاً كانت مهنة الطب والطبابة رائجة كثيراً).

وإنّ اللَّه بعث محمّداً صلى الله عليه و آله في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام، فآتاهم من كتاب اللَّه ومواعظه وأحكامه ما أبطل به قولهم، وأثبت الحجّة عليهم.

فحينما سمع ابن السكيت هذا الكلام قال : «تاللَّه ما رأيت مثل اليوم قطّ» أو (تاللَّه ما رأيت مثلك اليوم قطّ)» «1».

______________________
(1) بحار الأنوار، ج 11، ص 70 (باب علّة المعجزة، ح 1).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .