المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الازمات التي واجهت الامام في خلافته
9-9-2019
الملك تحتمس والحملة الثامنة وتعد أعظم غزواته.
2024-04-16
احوال النبي(صلى الله عليه وآله) قبل المبعث النبوي الشريف
1-12-2016
Regular Prime
27-9-2020
الترتب
12-6-2019
وصايا علي لولده الحسن (عليهما السلام)
19-10-2015


محمد بن سديد الدين علي بن شهاب الدين ابن خاتون ( ت/بعد 1055 هـ)  
  
1050   02:01 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن سديد الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن نعمة اللّه علي بن أحمد ابن خاتون، شمس الدين أبو المعالي العاملي العيناثي، الطوسي ثم الحيدر آبادي، ولد في مشهد (في طوس من بلاد إيران).

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، أديباً، جامعاً للفنون، من أجلاّء الاِمامية، تلمّذ على العالم الشهير بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي (المتوفّى 1030 هـ)، وقرأ على السيد محمد موَمن بن شرف الدين علي الحسيني الاَسترابادي ثم الحيدر آبادي «الحاشية الشريفية»، فأجاز له في آخرها في سنة (1014 هـ)، ثم ارتحل إلى الهند، فسكن حيدر آباد،  وبرّز في فنون عديدة.

وتقدّم عند السلطان محمد قطبشاه بن الميرزا محمد أمين، وعظم محلّه عنده، وأسند إليه وظيفة منشىَ الملك، وصار مرجعاً له في تدبير شؤون الدولة وفي القضايا الدينية، وأرسله السلطان المذكور إلى إيران سفيراً عنه إلى ملكها عباس الاَوّل الصفوي، فلمّا رجع كان السلطان قد توفي، وتولّى الملك بعده ابنه عبد اللّه قطبشاه، فعظّمه غاية التعظيم ثم قلده منصب الصدارة العظمى وإمارة الدولة في سنة (1038 هـ).

واستمر على بثّ العلم، وتدريس التفسير والحديث وغيرهما في المدرسة الكائنة هناك، فيحضر عنده القضاة والعلماء والشعراء كلّ يوم إلاّ يوم الثلاثاء، فقد خُصّص للمذاكرات الشعرية، حيث يجتمع كثير من شعراء العرب والفرس فيتناشدون الشعر ، وللمترجم تلامذة منهم محمد علي الكربلائي ثم الحيدر آبادي، أخذ عنه في القراءة والتفسير والحديث.

 

آثاره :

له تصانيف، منها:

1- شرح «الجامع العباسي» في الفقه لأستاذه بهاء الدين.

2- حواش على «تحرير الاَحكام الشرعية» للعلاّمة الحلّي.

3- شرح «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي.

4- كتاب في الاِمامة بالفارسية.

5- شرح «أخلاق ناصري» لنصير الدين الطوسي سمّاه توضيح أخلاق عبد اللّه شاهي.

6- ترجمة «شرح الاَربعين حديثاً» لبهاء الدين العاملي إلى اللغة الفارسية.

قرّظه أُستاذه المؤلف وأثنى فيه عليه وامتدح ترجمته.

 

وفاته :

قيل: توفّي المترجم بعد سنة خمس وخمسين وألف في حيدر آباد، وقبره بها معروف مزور .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج282/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)