المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد باقر بن محمد الداماد ( ت/ 1041 هـ)  
  
1896   01:19 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد باقر بن محمد بن محمود بن عبد الكريم الحسيني، الاَسترابادي الاَصل، الاَصفهاني، الشهير بالداماد ، ولد في سنة سبعين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الامير الكبير محمد باقر ابن محمد الحسيني الاسترآبادي الداماد : عالم ، فاضل ، جليل القدر ، حكيم ، متكلم ، ماهر في العقليات ، معاصر لشيخنا البهائي ، وكان شاعرا بالفارسية والعربية ، مجيدا ".

ـ  ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر ، فقال بعد ما أثنى عليه ثناء بليغا : من مصنفاته ، في الحكمة : القبسات ، والصراط المستقيم ، والحبل المتين ، وفي الفقه : شارع النجاة ، وله حواش على الكافي ، والفقيه ، والصحيفة الكاملة ، ورسالة في النهي عن تسمية المهدي عليه السلام ، وغير ذلك ، توفي سنة ( 1041 )".

 

نبذه من حياته :

أحد كبار علماء الاِمامية في الحكمة والفلسفة والكلام ، تبحّر في جميع العلوم لا سيما في العقليات، ونظم الشعر بالعربية والفارسية، وتصدى للتدريس والاِفتاء والتصنيف والتحقيق، ونال حظوة كبيرة عند ملوك إيران الصفويين، واشتهر بين العلماء، وانتهت إليه رئاستهم بعد وفاة صديقه الحميم بهاء الدين العاملي (سنة 1030هـ).

وحرص على طلب العلم وأكبّ عليه، واطّلع وهو لا يزال غضّ الاِهاب على كثير من المباحث في فنون العلم، وأجاز له خاله عبد العالي بن علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 993هـ)، والحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي في سنة (983هـ).

وأخذ عن: الفقيه عبد العلي بن محمود الجابلقي، والسيد علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي بمشهد الرضا عليه السَّلام ، وأخذ عنه في فنون العلوم وأفانين المعارف جماعة، منهم: الفيلسوف صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بصدر المتألهين، والسيد الحسين بن حيدر الحسيني الكركي، والسيد محمد محسن بن علي أكبر الحسيني الرضوي.

 

آثاره :

صنّف كتباً ـ أكثرها في الحكمة والفلسفة ـ منها:

1- شارع النجاة في الفقه.

2- رسالة ضوابط الرضاع.

3- رسالة في اختلاف الزوجين قبل الدخول.

4- حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلّي.

5- أجوبة المسائل.

6- عيون المسائل لم يتم.

7- شرح «الاستبصار» للطوسي.

8- شرح «الكافي» للكليني سمّاه الرواشح السماوية في شرح أحاديث الاِمامية.

9- السبع الشداد (مطبوع) في علوم مختلفة.

10- القبسات (مطبوع) في الفلسفة.

11- سدرة المنتهى في تفسير القرآن الكريم.

12- تقويم الاِيمان في الكلام.

13- الاِيقاظات (مطبوع) في خلق الاَعمال وأفعال العباد.

14- الاَفق المبين في الحكمة الاِلهية.

15- نبراس الضياء في تحقيق معنى البَداء.

16- رسالة في المنطق.

17- رسالة في جيب الزاوية.

18- حاشية على رجال النجاشي.

19- حاشية على رجال الطوسي.

20- ديوان شعر.

 

وفاته :

توفي سنة إحدى وأربعين وألف بالعراق لما جاء لزيارة العتبات المقدسة مع الملك صفي الصفوي، وحُمل إلى النجف الاَشرف، ودُفن إلى جوار أمير المؤمنين عليه السَّلام .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9942، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/315.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)