اسمه:

بدر الدين بن أحمد بن إدريس الحسيني، الاَنصاري العاملي ثم المشهدي، الفقيه الاِمامي، المحدّث، المحقّق.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " السيد بدر الدين بن أحمد ( الحسيني ) العاملي الانصاري ، ساكن طوس ، أحد المدرسين بها ، كان عالما ، فاضلا ، محققا ، ماهرا ، مدققا ، فقيها ، محدثا ، عارفا بالعربية ، أديبا ، شاعرا ".

نبذه من حياته :

كان بمكة سنة (1017 هـ)، حيث يقيم هناك محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، فتلمّذ عليه، وكتب نسخة من «منتقى الجمان» للحسن بن الشهيد الثاني على نسخة ابن المصنّف المذكور ، وتلمّذ أيضاً على بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، وشرح بعض تآليفه.

وفي شهر ذي القعدة سنة (1026 هـ) كتب له أُستاذه بهاء الدين إجازة حديث على نسخة من «شرح الاَلفية» لوالده الحسين بن عبد الصمد، كان المترجم كتبها في بلدة تفليس في شهر جمادى الآخرة من نفس السنة .

وسكن مدينة مشهد بخراسان، ودرّس بها في الروضة المطهّرة للإمام علي بن موسى الرضا عليه السَّلام ، واشتهر بين العلماء، وتلمّذ عليه محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي قاضي مشهد، ومحمد موَمن بن شاه قاسم السبزواري ثم المشهدي، وقال في وصفه: الفائق في فنون العربية وعلم الفقه والحديث على أهل زمانه.

وشرح من مؤلفات أُستاذه بهاء الدين: الاثنا عشرية في الصلاة، الاثنا عشرية في الصوم، وزبدة الاَصول في أُصول الفقه.

آثاره:

صنّف رسالة في العمل بخبر الواحد أسماها عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد، استقصى فيها الاَدلة وتتبع الاَخبار في ذلك.

وله حواش كثيرة على الاَحاديث المشكلة، وشعر قليل.

وفاته :

توفّي في مشهد بعد سنة ستين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1656، وموسوعة طبقات الفقهاء ج1157.