المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ما هو ذكر الله ، وكيف يتمّ ؟  
  
3007   02:34 صباحاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج6 ، ص448-449.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 3191
التاريخ: 21-1-2022 2621
التاريخ: 15-12-2015 2557
التاريخ: 20/11/2022 1455

قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28] .

«الذكر» كما يقول الراغب في مفرداته : حفظ المعاني والعلوم ، ويُستعمل الحفظ للبدء به ، بينما الذكر للإستمرار فيه ، ويأتي في معنى آخر هو ذكر الشيء باللسان أو القلب ، لذلك قالوا : إنّ الذكر نوعين «ذكر القلب» و «ذكر اللسان» وكلّ واحد منها على نوعين : بعد النسيان أو بدونه.

وعلى أيّة حال ليس المقصود من الذكر ـ في الآية أعلاه ـ هو ذكره باللسان فقط فنقوم بتسبيحه وتهليله وتكبيره ، بل المقصود هو التوجّه القلبي له وإدراك علمه وبأنّه الحاضر والناظر ، وهذا التوجّه هو مبدأ الحركة والعمل والجهاد والسعي نحو الخير ، وهو سدّ منيع عن الذنوب ، فهذا هو الذكر الذي له كلّ هذه الآثار والبركات كما أشارت إليه عدّة من الرّوايات .

فمن وصايا النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للإمام علي (عليه السلام) يقول له : «يا علي ، ثلاث لا تطيقها هذه الأُمّة : المواساة للأخ في ماله ، وإنصاف الناس من نفسه ، وذكر الله على كلّ حال ، وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزّوجلّ عنده وتركه» (1).

وقال الإمام علي (عليه السلام) : «الذكر ذكران : ذكر الله عزّوجلّ عند المصيبة ، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرّم الله عليك فيكون حاجزاً» (2).

ولهذا السبب إعتبرت بعض الرّوايات الذكر وقاية ووسيلة دفاعية ، كما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : «إنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاطب أصحابه يوماً فقال لهم : اتّخذوا جُنناً ، فقالوا يا رسول الله أمن عدو وقد أظلنا ؟ قال : لا ، ولكن من النار ، قولوا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر» (3).

وإذا ما رأينا أنّ بعض الرّوايات تتحدّث عن «ذكر الله» أنّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فذلك لأنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يذكّر الناس بالله تعالى ، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير الآية (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) قال : «بمحمّد تطمئن القلوب وهو ذكر الله وحجابه» (4).

___________________

1. سفينة البحار ، ج11 ، ص484.

2. المصدر السابق .

3. المصدر السابق .

4. تفسير البرهان ، ج2 ، ص291.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .