المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الانتشار diffusion
13-8-2018
حفصة الحجارية
22-2-2018
هارون بن حمزة الغنوي
15-9-2016
التحضير للولادة في الاغنام
28-1-2016
خصال علي (عليه السلام)
29-01-2015
بابيوس
14-8-2016


الحقوق الواجبة والمستحبة في العشرة  
  
2875   01:11 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : محمد جواد الطبسي
الكتاب أو المصدر : آداب العشرة في أحاديث الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص5ـ 17
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

1ـ وجوب أداء حق المؤمن :

روى الشيخ الصدوق في العيون عن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن أحد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم ، عن ابراهيم بن العباس قال : ما رأيت الرضا (عليه السلام) جفا أحداً بكلمة قط ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه. وماردّ أحداً عن حاجة يقدر عليها، ولا مدّ رجله بين يدي جليس له قط . ولا اتكأ بين يدى جليس له قط ، ولا رأيته شتم أحداً من مواليه ومماليكه قط، ولا رأيته تفل قط ، ولا رأيته تقهقه في ضحكه قط بل كان ضحكه التبسم(1).

2ـ استحباب الألفة بالإخوان :

عنه أيضاً في ثواب الأعمال بسنده عن محمد بن يزيد : قال : سمعت  الرضا (عليه السلام) يقول: من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنة (2).

3ـ استحباب حسن الخلق مع الناس :

روى الحر العاملي ـ ره ـ عن العيون بسنده عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة (3).

وفي الوسائل أيضاً بنفس الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل (4).

وفيه أيضاً بنفس الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم (5).

وفيه أيضاً بنفس الإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ما من شيء أثقل في الميزان عن حسن الخلق (6).

وفيه أيضاً : وبالإسناد المتقدم قال : قال علي (عليه السلام) : أكملكم ايماناً أحسنكم خلقاً (7).

وفيه أيضا بالإسناد المتقدم قال : قال علي (عليه السلام) : حسن الخلق خير قرين (8).

وفيه أيضاً عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ما أكثر مما يدخل به الجنة ؟ قال : تقوى الله و حسن الخلق (9).

وفيه أيضاً : بالإسناد قال :قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : أقربكم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً وخيركم لأهله (10).

وفيه أيضاً : بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : أحسن الناس ايماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وأنا ألطفكم بأهلي (11).

وفي أمالي الطوسي بسنده عن عبدالعظيم الحسني، عن محمد بن علي الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : إنكم لن تَسَعوا الناس بأموالكم فسعوني بطلاقة الوجه وحسن اللقاء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم (12).

4ـ استحباب التبسّم في وجه المؤمن :

وفي الوسائل عن كتاب الإخوان باسناده عن الرضا (عليه السلام) قال : من خرج في حاجة

ومسح وجهه بماء الورد ولم يرهق وجهه قتر ولا ذلة ، و من شرب من سؤر أخيه المؤمن يريد به التواضع أدخله الله الجنّة البتة ، ومن تبسّم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذّبه (13).

5ـ استحباب العفو عن الاخوان :

روى الكليني عن العدة عن احمد بن أبي عبدالله عن ابن فضال ، قال سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : ما التفّت فئتان قط إلا نصر أعظمها عفواً (14).

6ـ استحباب العفو عمّن ظلمه :

روى الطوسي في الأمالي بسنده عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي ، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : عليكم بمكارم الاخلاق فإن ربي بعثني بها، و إن مكارم الأخلاق أن يعفوا الرجل عمّن ظلمه ويُعطي من حرمه ويصل من قطعه وأن يعود من لا يعوده (15).

7ـ استحباب الأكل في منزل الأخ المؤمن :

روى البرقي في المحاسن : عن ياسر الخادم عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : الخيّر يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه (16).

وقال (عليه السلام) : السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه (17).

8ـ رعاية العدل والإنصاف مع الناس :

روى الصدوق في العيون عن أبي عبدوس عن أبي قتيبة، عن الفضل عن الرضا (عليه السلام) قال : استعمال العدل والإحسان مؤذّن يداوم النعمة (18).

وعن الأمالي للطوسي عن أبي الفضل عن محمد بن جعفر الرزار ، عن جده محمد بن عيسى القيسي عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم علّمني : عملاً لا يحال بينه وبين الجنّة.

قال : لا تغضب ولا تسأل الناس شيئاً وارضى للناس ما ترضى لنفسك (19).

9ـ كتمان سرّ الإخوان :

وفي الخصال والعيون عن أحمد بن ادريس عن الأشعري، عن سهل، عن الحارث بن الدلهات عن الرضا (عليه السلام) قال: لا يكون المؤمن مومناً حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنّة من ربه وسنّة من نبيه وسنّة من وليه.

فالسنة من ربه كتمان سرّه قال الله عز وجل: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا}[الجن: 26، 27] ، وأمّا السنة من نبيه فمداراة الناس ، فان الله عز وجل أمر نبيه بمداراة الناس وقال : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: 199] وأمّا السنة من وليّه فالصبر على البأساء والضراء ، فإنّ الله عز وجل يقول {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ } [البقرة: 177].

وفي العيون عن ابن المتوكل وابن عصام والمكتب والوراق والدقاق جميعاً عن الكليني عن علي بن ابراهيم العلوي عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل قال : قال المأمون للرضا (عليه السلام) : أنشدني أحسن ما رويته في كتمان السرّ ، فقال (عليه السلام) :

وإني لأنسى السر كيلا اذيعه                               فيا من رأى سراً يصان بأن ينسى

 مخافة أن يجرى ببالي ذكره                               فينبده قلبي إلى ملتوى الحشا

فيوشك من لم يفش سراً وجال في                          خواطره لا يطيق له حبا (20).

وفي الكافي عن محمد بن يحيى أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، قال : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن مسألة ، فأبى وأمسك ثم قال : لو أعطيناكم كلّما تريدون كان شراً لكم وأخذ برقبة صاحبكم هذا الأمر.

قال ابو جعفر (عليه السلام) : ولاية الله أسَرّها إلى جبرئيل وأسَرّها جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه و آله وسلم وأسرّها محمد إلى علي (عليه السلام) و أسرّها علي (عليه السلام) إلى من شاء ، ثم أنتم تذيعون ذلك : من الذي أمسك حرفاً سمعه ؟ (21).

قال أبو جعفر (عليه السلام) في حكمة آل داود : ينبغي أن يكون مالكاً لنفسه مقبلاً على شأنه عارفاً بأهل زمانه فاتّقوا الله ولا تذيعوا حديثنا ، فلو أن الله يدافع عن أوليائه وينتقم لأوليائه من أعدائه ، أما رأيت ما صنع الله بآل برمك ؟وما انتقم الله لأبي الحسن (عليه السلام) وقد كان بنو الأشعث على خطر عظيم ، فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن (عليه السلام). أنتم بالعراق تريدون أعمال هؤلاء الفراعنة وما أمهل الله لهم فعليكم بتقوى الله ولا تَغُرّنكم الحياة الدنيا ولا تغتروا بمن قد أمهل له فكأن الأمر قد وصل إليكم.

10ـ أداء الأمانة إلى الإخوان :

وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عنه عن آبائه قال قال : رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا وأدّوا الأمانة واجتنبوا الحرام وقرّوا الضيف وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين (22).

11ـ المساوات في التسليم بين الغني والفقير :

روى الحر العاملي في الوسائل عن عيون الاخبار والمجالس بسنده عن فضل بن كثير عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال : من لقي فقيراً مسلماً فسلَّم عليه خلاف سلامه عن الغني لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان (23).

12ـ استحباب التسليم على الصبيان :

وعن الصدوق عن المظفر بن جعفر العلوي.. عن العباس بن هلال ، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : خمس لا أدعهنّ حتى الممات ، الأكل على الحضيض مع العبيد، وركوبي الحمار مؤكفاً وحلبي العتر بيدي ولبس الصوف، و التسليم على الصبيان لتكون سنّة من بعدي (24).

13ـ التواضع أمام الناس :

روى الصدوق في العيون والطوسي في الأمالي ، عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن سهل عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن ابن أسباط عن ابن الجهم ، قال : سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له جعلت فداك ما حدّ التوكل ؟

فقال لي : أن لا تخاف مع الله أحداً. قلت : فما حدّ التواضع ؟قال : أن تعطي الناس من نفسك ما تحبّ أن يعطوك مثله (25).

14ـ المشورة مع الآخرين :

روى البرقي في المحاسن عن معمّر بن خلاد قال: هلك مولى لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) يقال له سعد فقال : أشر عليّ برجل له فضل وأمانة. فقال : أنا أشير عليك ؟

فقال : شبه المغضب : إنّ رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم كان يشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد الله (26).

وفيه أيضاً عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : كنّا عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام)

فذكرنا أباه. قال : كان عقله لا يوازن به العقول وربما شاور الأَسوَد من سودانه. فقيل له :

تشاور مثل هذا ؟فقال : إن شاء الله تبارك وتعالى، ربما فتح على لسانه قال: فكانوا ربما أشاروا عليه بالشيء فيعمل به من الضيعة والبستان (27).

وروى الصدوق في العيون عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) : ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو حامد أو محمود ، أو أحمد ، فأدخلوه في مشورتهم إلّا خير لهم (28).

وفي العيون أيضاً باسناد التميمي عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه (29).

15ـ لزوم الوفاء بالعهد والوعد :

روى الصدوق في الخصال عن أحمد بن إبراهيم بن بكر، عن زيد بن محمد البغدادي عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) : من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممّن كملت مروءته وظهرت عدالته ووجبت اخوّته وحرمت غيبته (30).

وروى أيضاً في العيون والعلل عن سعد بن يزيد، عن ابن أشيم، عن الجعفري عن الرضا (عليه السلام) قال : أتدري لم سمّى إسماعيل صادق الوعد ؟ قلت لا أدري ؟ قال : وعد رجلاً فجلس له حولاً ينتظره (31).

وفي كشف الغمة : قال الحافظ عبدالعزيز : روى داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه ، عن علي (عليهم السلام) يقول : عدة المؤمن نذر لا كفارة له (32).

وفي مشكوة الأنوار عن الرضا (عليه السلام) قال : إنا أهل بيت نرى ما وعدنا علينا ديناً كما صنع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم (33).

16ـ نصر المظلومين والضعفاء وإغاثتهم :

روى الصدوق في معاني الأخبار والعيون عن علي عن أبيه عن داود بن سليمان عن الرضا، عن أبيه عن الصادق (عليهم السلام) ، قال : أوحى الله عز وجل إلى داود، أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأدخله الجنة .قال يا رب وما تلك الحسنة. قال : يفرج عن المؤمن كربة ولو بتمرة. قال : فقال داود (عليه السلام) : حق لمن عرفك أن لا ينقطع رجاؤه منك (34).

17ـ استحباب الصمت السكوت إلا عن خير :

وفي الخصال وعيون اخبار الرضا بسنده ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، قال : قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) : من علامات الفقه العلم والحلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنّه دليل على كل خير (35).

18ـ وجوب حفظ اللسان عمّا لا يجوز من الكلام :

وفي ثواب الأعمال ، بسنده عن معمّر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : نجاة المؤمن في حفظ لسانه (36).

19ـ آداب الضيافة :

روى الصدوق في العيون عن محمد بن محمد بن الحسين البغدادي، عن محمد بن عنبسه عن دارم ونعيم بن صالح الطبري عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال : من حق الضيف أن نمشي معه فتخرجه من حريمك إلى الباب (37).

وفيه أيضاً عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : دعا رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له : قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال. قال : وما هنّ يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا تدخل عليّ شيئاً من خارج ولا تدّخر علي شيئاً في البيت ، ولا تجحف بالعيال. قال : ذلك لك ، فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) (38).

20 ـ المداراة مع المخالفين

وفي العيون فيما كتب الرضا (عليه السلام) للمأمون : لا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية الا قاتل او ساعٍ في الفساد وذلك اذا تخف على نفسك وعلى اصحابك والتقية في الدار التقية واجبة ولا حنث على من خلف تقية يدفع بها ظلماً عن نفسه (39).

وفي جامع الاخبار : قال الرضا (عليه السلام) : لا إسلام لمن لا ورع له ، ولا ايمان لمن لا تقية له (40).

_____________

1ـ عيون أخبار الامام الرضا ج 2 ص 184 وسائل الشيعة ج 8 ص 547 ، مستدرك وسائل

الشيعة ج 8 ص 439 بحار الأنوار ج 49 ص 90 ، اعلام الورى ص 237 ، كشف الغمة ج 2 ص 316.

2ـ ثواب الاعمال ص 83 وسائل 8 / 407.

3 ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 506.

4ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 506.

5ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 506.

6ـ عيون أخبار الرضا.

7ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 506.

8ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 506 جامع الاخبار 107 ، صحيفة الرضا 67.

9ـ نفس المصدر ص 507.

10ـ نفس المصدر.

11ـ نفس المصدر عيون أخبار الرضا ج 2 ص 38 وسائل الشيعة 13 / 153.

12ـ أمالي الطوسي ص 286 ، وسائل الشيعة ج 8 ص 513.

13ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 483.

14ـ الكافي ج 2 ص 108 ،وسائل الشيعة ج 8 ص 518.

15ـ أمالي الطوسي ص 304 ، وسائل الشيعة ج 8 ص 521.

16ـ المحاسن ج 2 ص 449 ، بحار الأنوار ج 75 ص 450.

17ـ تحف العقول ص 470.

18ـ بحار الأنوار ج 75 ص 28.

19ـ بحار الأنوار ج 75 ص 28.

20ـ تحف العقول ص 465.

21ـ الكافي ج 2 ص 224 ، بحار الأنوار ج 75 ص 78.

22ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 29 ، بحار الأنوار ج 75 ص 115.

23ـ وسائل الشيعة ج 8 ص 422.

24ـ نفس المصدر ص 441.

25ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 50 ، بحار الأنوار ج 75 ص 118.

26ـ المحاسن ص 601 ، بحار الأنوار ج 75 ص 101.

27ـ المحاسن ص 601 ، بحار الأنوار ج 75 ص 101.

28ـ بحار الأنوار ج 75 ص 98.

29ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 66 ، بحار الأنوار ج 75 ص 99.

30ـ الخصال ج 1 ص 97 ، بحار الأنوار ج 75 ص 92 ، عيون اخبار الرضا ج 2 ص 30.

31ـ علل الشرايع ج 1ص 72، عيون اخبار الرضا ج 2 ص 79، بحار الانوار ج75،ص94.

32ـ كشف الغمة ج 3 ص 92 ، بحار الانوار ج 75 ، ص 96.

33ـ بحار الأنوار ج 75 ص 97.

34ـ بحار الأنوار ج 75 ص 19.

35ـ الخصال ج 1 ص 76 ، عيون اخبار الرضا ج 1 ص 258 ، قرب الاسناد ص 162 وسائل الشيعة ج 8 ص 530.

36ـ ثواب الأعمال ص 99 ، وسائل الشيعة ج 8 ص 535.

37ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 70 ، بحار الأنوار ج 75 ص 451.

38ـ نفس المصدر ج 1 ص 259، بحار الأنوار ج 75 ص 451.

39ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 124 ، بحار الأنوار ج 75 ص 395.

40ـ بحار الأنوار ج 75 ص 412.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.