المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الصين الشعبية
2024-09-08
Other energy units
3-4-2021
مــدى الـتزام الطبيب.
2-6-2016
مناهج البحث في جغرافية المدن - منهج تحليل التباين المكاني
16/9/2022
صوم الصمت
21-10-2014
التجربة: فصل الأحماض الامينية باستخدام كروماتوجرافيا الورق


إجراءات المخاصمة وآثارها في القانون  
  
2056   04:38 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : حامد ابراهيم عبد الكريم الجبوري
الكتاب أو المصدر : ضمانات القاضي في الشريعة الاسلامية
الجزء والصفحة : ص124-126.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون المرافعات /

ان اجراءات المخاصمة واثارها موضوع له متعلقات بالقاضي وكذلك بالخصوم وضماناتهم ونكتفي منها بالبحث في ما يخص موضوعنا وما يتعلق بضمانات القاضي فيها ، اذ يكون على المحكمة في المرحلة التي ينظر فيها جواز المخاصمة من عدمها ، أن تتأكد من أن الوقائع المنسوبة إلى القاضي ، على فرض ثبوتها ، تشكل حالة من حالات المخاصمة التي أوردها القانون ، فإذا ما قضت بعدم جواز المخاصمة فإنها تحكم على طالبها بغرامة محددة ، وهذه الغرامة لا تمنع من الحكم بالتعويضات إن كان لها وجه ، وفي حال قبول المخاصمة يصبح القاضي غير صالح لنظر الدعوى ، وذلك بعد سماع أقوال القاضي والمخاصم ، وإذا قضت المحكمة بصحة المخاصمة وثبوت الوقائع المنسوبة إلى القاضي فإنها تحكم عليه بالتعويضات في حال وجد الضرر وكذلك تحكم ببطلان التصرف أو الحكم الذي قام به أو أصدره القاضي المخاصم(1). وهو ما نص عليه قانون المرافعات الليبي(2). وقانون نظام القضاء العدلي اللبناني(3). أما قانون المرافعات العراقي فإنه يلاحظ على نصوص هذا القانون أنه اشترط على المخاصم إيداع مبلغ تأمينات عند تقديم الشكوى ، التي يصار إلى استيفاء التعويض الذي يحكم به عليه في حال عدم قبول شكواه ، منها(4). كما أنها كفلت(5). حق القاضي بالتعويض من خلال إلزام الجهة المختصة بالنظر في الشكوى ، إن تقرر الحكم بتعويضه عما لحقه من ضرر . ونرى ان ذلك يعد اتجاهاً محموداً للمشرع العراقي من خلال إيجاد الضمانات للقضاة ، من أن يتعرض لهم المتقاضون بالشكاوى الباطلة ، أو الشكاوى المبتناة على مجرد الإحساس بالحيف ، وذلك من خلال ما يضعه المتقاضون في حسابهم من الحكم عليهم بالغرامة ، إضافة إلى الحكم عليهم بالتعويض للقاضي عن الضرر الذي لحق به في حال ثبوت بطلان شكواهم ، إلاّ أنه يلاحظ أن المشرع قرر في حال ثبوت صحة الشكوى من القاضي إلزام المشكو منه بتعويض الضرر الذي حل بالمشتكي وإبلاغ وزارة العدل لاتخاذ ما  يلزم بحق المشكو منه ، ولم يتعرض لمصير الحكم الذي أصدره القاضي المشكو منه (6) . ونرى أن هذا يُعد نقصاً تشريعياً ينبغي معالجته من خلال النص على إبطال الحكم الذي أصدره القاضي تمشياً مع سائر التشريعات التي نصت على هذا الحكم ، فضلاً عن أنه حكم تقتضيه القواعد العامة  من كون الإجراءات التي اتخذها القاضي هي إجراءات باطلة غير ملزمة بعد ثبوت الشكوى ضده ، وما بني على الباطل فهو باطل ، غير أن الصحيح أنه لا يمكن استنتاج هذه الحقيقة   القانونية ، للحكم ببطلان مثل هذا الحكم في القانون العراقي مع انعدام وجود النص الصريح . وجدير بالذكر أن الدعوى إلى إصدار نص بهذا الخصوص لا تشكل تعدياً على الأحكام القضائية التي يجب صيانتها عن التدخل أو المساس بها ذلك أن هذا النص سوف يكون في مجال محدد ويشكل استثناءً من القاعدة  التي تقضي بأن الأحكام القضائية تنفذ وتكتسب حجيتها قبل الجميع ولا يمكن المساس بها ، لمقتضيات العدالة  .

____________________

1-  المادتين 498 و 499 من قانون المرافعات المصري .

2-   المواد 722 و 723 و 725 و 726 من قانون  المرافعات الليبي .

3-   المواد 92 و 93 و 94 من قانون نظام القضاء العدلي اللبناني .

4-   المواد 289 و 290 و 291 من قانون المرافعات المدنية العراقي .

5-   بموجب تعديل الفقرة (1) من المادة 291 قانون المرافعات العراقي بالقانون رقم 173 لسنة 1970 .

6-   لذلك نجد أن هناك من يرى أن الحكم الذي يصدر بحق القاضي المشكو منه لا يمس الحكم الذي أصدره القاضي مثل . د. صلاح الدين الناهي , شرح قانون المرافعات المدنية والتجارية , ص 100  .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .