المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18726 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما معنى انه ليس من اهلك ؟
2025-04-12
Pseudomonas
2025-04-12
مسائل تتعلق بالجهاد
2025-04-12
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
2025-04-12
وقت قتال المشركين
2025-04-12
معاملة أهل البغي بعد الحرب
2025-04-12

الدولة تتطور فتتحول الى دولة شرقية.
2023-10-05
المتقي لله ووزارة أبي عبد الله البريدي
19-10-2017
صفات وخصائص الخدمات - كفاية الخدمات
2-2-2021
Evaluating alternatives
31-3-2022
موقع الجغرافية في مدارج المعرفة
2-12-2021
إعجاز القرآن
4-1-2016


قصة العجوز المتكلمة بالقرآن  
  
9404   02:46 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 82-84.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1896
التاريخ: 8-10-2014 1835
التاريخ: ناصركارالشير 1790
التاريخ: 18-11-2014 1691

قال عبد الله بن المبارك : خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيادة نبيه (صلى الله عليه واله) ، فبينما أنا في الطريق إذ انا بسواد ، فتميزت ذلك ، فإذا عجوز عليها درع (أي قميص) من صوف وخمار ، فقلت : السلام عليك ورحمة الله وبركاته . فقال {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس : 58].

فقلت لها : رحمك الله ، ما تصنعين في هذا المكان ؟ . فقالت : {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد : 33]. فعلمت انها ضالة عن الطريق. فقلت لها : أين تريدين ؟ قالت : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء : 1] ، فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس. فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟ قالت {ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [مريم : 10]. فقلت لها : ما أرى معك طعاماً تأكلين ، قالت : {هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء : 79]. فقلت : فبأي شيء تتوضئين ؟ قالت : {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء : 43] . فقلت لها : غن معي طعاماً فهل لك في الأكل ؟ قالت : {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة : 187]. فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ، قالت : {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 184].

فقلت  : لم لا تكلمينني مثلما أكلمك ؟ قالت {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 18]. فقلت : فمن أي الناس أنت ؟ قالت : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء : 36]. فقلت : قد أخطأت فسامحيني . قالت : {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} [يوسف : 92]. فقلت : قد أخطأت فسامحيني . قالت : {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ } [يوسف : 92]. فقلت : فهل لك أن احملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة ؟ قالت : {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ } [البقرة : 197].

قال أبن المبارك ، فأنخت الناقة ، فقالت {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30] " فغضضت بصري عنها ، وقلت لها أركبي. فلما أرادت ان تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها ، فقالت : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى : 30]. فقلت لها : أصبري حتى أعقلها . قال : {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} [الأنبياء : 79]. فعقلت الناقة ، وقلت لها أركبي ، قالت : {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف : 13] (أي مطيقين) ، {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف : 14]. قال : فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسرع وأصيح ، فقالت {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمان : 19]. فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر ، فقالت : {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل : 20]. فقلت لها : لقد أوتيت خيراً كثيراً ، فقالت : {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة : 269]. فلما مشيت بها قليلاً قلت لها : ألك زوج ؟ قالت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة : 101] . فسكت ولم اكلمها. فلم أدركت بها القافلة ، قلت لها : هذه القافلة ، فمن لك فيها ؟ فقالت {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف : 46] فعلمت ان لها أولاداً . فقلت : وما عملهم في الحج؟ قالت : {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل : 16] فعلمت أنهم أدلاء القافلة . فقصدت القباب والعمارات ، فقلت : فمن لك فيها ؟ قالت {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء : 125]. {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164] ، {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ } [مريم : 12]. فناديت : يا إبراهيم ، يا موسى ، يا يحيى ، فإذا بشبان كأنهم الأقمار  قد أقبلوا . فلما استقر بهم المقام ، قالت {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ} [الكهف : 19]. فمضى احدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي ، فقالت : {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة : 24].

فقلت : الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها . فقالوا : هذه أمنا لها منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن ، مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن . فقلت : {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد : 21]. صدق الله العظيم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .