المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Joseph Marie de Tilly
19-12-2016
صناعة النسيج
2-2-2016
الهواء
15-5-2016
الإعلانات التجارية القصيرة
8/9/2022
الأساس القانوني لجرائم الشيك في القانون المصري
27-4-2017
تحقيق صحفي
28-6-2019


الكَمَرَئي (.ت/ 1115هـ)  
  
1207   01:09 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

جعفر بن عبد اللّه بن إبراهيم الحويزي الأصل، الكمرئي الأصفهاني، القاضي.

 

نبذه من حياته  :

 أحد أعلام الإمامية، تبحّر في أنواع العلوم، وتلمذ في المعقول والمنقول والأُصول والفروع على محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري ثمّ الأصفهاني، و على الحسين بن جمال الدين الخوانساري ثمّ الأصفهاني، و اختصّ به، وحاز منزلة رفيعة عنده، وصاهره على ابنته، وقرأ في الحديث على محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصفهاني، وروى عنه إجازة.

وولي القضاء بأصفهان، فأظهر صلابة في الحق وعدلا، ثمّ تقلّد منصب شيخوخة الإسلام بعد وفاة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (سنة 1110هـ)، و اشتهر، وصار عليه مدار القضاء وا لفتيا والتدريس بأصفهان.

تلمذ عليه محمد بن علي الاردبيلي، وأثنى عليه في كتابه «جامع الرواة» و قال في حقّه: عارف بالأخبار والتفسير والفقه والأُصول والكلام والحكمة و العربية... ليس له في جامعيته وحدّة حدسه وحضور جوابه وذكائه ورقّة طبعه في عصره نظير ولا قرين، وأخذ و روى عنه آخرون، منهم: محمد رفيع بن فرج الجيلاني، و محمد أكمل البهبهاني، و محمد زمان بن كلب علي التبريزي، والسيد علي بن عزيز اللّه بن عبد المطلب الموسوي الجزائري (المتوفّـى 1149هـ)، و السيد صدر الدين محمد بن محمد باقر الرضوي الأصفهاني القمي ثمّ النجفي، و السيد قوام الدين محمد بن محمد مهدي السيفي القزويني، و السيد عالم الكرماني، و السيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم بن فصيح القزويني، وغيرهم.

 

آثاره :

ألّف تآليف، منها:

1- حواش على «كفاية المقتصد» في الفقه لأُستاذه السبزواري.

2- حواش على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني(مطبوعة مع الروضة على الهامش).

3- رسالة في حكم ولاية الوصي على نكاح الصغيرين.

4- ذخائر العقبى في تعقيبات الصلوات .

5- رسالة في الحكمة الإلهية والطبيعية بالفارسية .

 

وفاته :

توفي سنة خمس عشرة ومائة وألف آيباً من الحجّ قبل وصوله إلى النجف الأشرف بفرسخين، فحُمل إليها، و دفُن في جنب العلاّمة الحلّي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج86/12.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)