أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2016
1351
التاريخ: 16-6-2016
1301
التاريخ: 27-6-2016
1138
التاريخ: 29-8-2020
2111
|
اسمه :
محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين، جمال الدين الخوانساري الأصل، الأصفهاني، الفقيه الإمامي المحقّق، والعالم المتضلّع، صاحب التصانيف.
أقوال العلماء فيه :
ـ ذكره الاردبيلي في جامعه بعنوان جمال الدين ، فقال : " جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين بن الحسين الخوانساري : جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، ثقة ، ثبت ، عين صدوق ، عارف بالأخبار والفقه والاصول والكلام ".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين في باب الجيم: " المولى الجليل جمال الدين بن الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري : عالم فاضل ، حكيم ، محقق ، مدقق ، معاصر ، له مؤلفات " .
نبذه من حياته :
برع ـ كأبيه ـ في كثير من العلوم، لكنّه ـ على عكس أبيه ـ اهتم بالتأليف في العلوم النقلية أكثر منه في العلوم العقلية، وتصدى للإجابة عن المسائل، وللتدريس حتى انتهت إليه رئاسته في أصفهان.
تتلمذ على العَلَمين المحقّقين: والده الحسين (المتوفّى 1098هـ)، وخاله محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري(المتوفّى 1090هـ)، وروى عن محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.
تتلمذ عليه ثلّة من العلماء، منهم: محمد رفيع بن فرج الجيلاني، والسيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم التبريزي القزويني، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري، والمتكلّم علي أصغر المشهدي الرضوي، والسيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي، و محمد حسين بن الحسن بن علي الديلماني ثمّ اللنباني.
آثاره :
ألّف رسائل جمّة وكتباً، منها: حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني (مطبوعة مع المتن)، حاشية على «شرائع الإسلام» للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، رسالة في النية (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في الجمعة (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في الخمس (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في النذر (مطبوعة)، رسالة في معنى الكراهية في العبادة (مطبوعة)، حاشية على شرح عضد الدين الإيجي على «المختصر» في أُصول الفقه لابن الحاجب المالكي، حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي، حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق ،حاشية على حاشية الخفري على شرح القوشجي على «تجريد الكلام» لنصير الدين الطوسي(مطبوع)، حاشية على طبيعيات (الشفاء) لابن سينا (مطبوع). وترجمة وشرح «غرر الحكم ودرر الكلم» من كلمات أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ لعبد الواحد الآمدي(مطبوع).
وفاته :
توفّـي في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف، وقيل إحدى وعشرين، وقيل خمس وعشرين و له ابنان عالمان، هما: حسن علي، و محمد رفيع.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10619، وموسوعة طبقات الفقهاء ج273/12.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|