المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

perfect (adj./n.) (perf, PERF, PF)
2023-10-24
العدل مع النفس او الذات
12-3-2022
اسراء الرسول (ص) وذكر الحصار
4-12-2016
رقية للعرق المدني
18-10-2016
البياض الزغبي في القرعيات
20-6-2016
المفاعلات الحيوية الأنزيمية Enzyme Bioreactors
15-3-2018


تفسير {سبح اسم ربك الأعلى}  
  
242   02:39 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص23-25
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}:

المُرَاد بالأعلى، الذي يعلو كلّ عال، ويقهر كلّ شيء، وهو واقع موقع صفة "ربّك" دون الاسم.

وذَكَرَ المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:

• أي قل: "سبحان ربّي الأعلى".

• صلِّ باسم ربّك الأعلى.

• تنزيه أسمائه تعالى عمّا لا يليق به تعالى، من الصفات المذمومة والأفعال القبيحة، لأنّ التسبيح هو التنزيه لله عمّا لا يليق به.

• تنزيه أسمائه تعالى عمّا لا يليق به تعالى، بأن لا يؤوَّل ما ورد منها من غير مقتضٍ، ولا يبقى على ظاهره إذا كان ما وُضِعَ له لا يصحّ له تعالى، ولا يطلقه على غيره تعالى، إذا كان مختصّاً به تعالى، كاسم الجلالة، ولا يتلفّظ به في محلّ لا يُناسبه، كبيت الخلاء، وعلى هذا القياس.

• أمرٌ، بتنزيه اسمه تعالى وتقديسه، وبلحاظ تعليق التنزيه على الاسم - وظاهر اللفظ دالّ على المسمّى - والاسم إنّما يقع في القول، فيكون تنزيهه تعالى، بأنْ لا يُذْكَر معه ما هو تعالى منزّه عنه، كذِكْر الآلهة والشركاء والشفعاء ونسبة الربوبيّة إليهم، وكذِكْر بعض ما يختصّ به تعالى، كالخلق والإيجاد والرزق والإحياء والإماتة ونحوها، ونسبته إلى غيره تعالى، أو كذِكْر بعض ما لا يليق بساحة قدسه تعالى، من الأفعال، كالعجز والجهل والظلم والغفلة، وما يُشبهها، من صفات النقص والشين ونسبته إليه تعالى.

وغيرها من الأقوال[1].

والقول الأخير هو الأوسع والأشمل والأنسب لسياق قوله تعالى الآتي: {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى * فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}، فإنّ السياق سياق البعث إلى التذكرة والتبليغ، فبُدِئ أولاً بإصلاح كلامه صلى الله عليه وآله وسلم وتجريده عن كلّ ما يُشعر بجليّ الشرك وخفيّة أمره، بتنزيه اسم ربّه، ووعد ثانياً بإقرائه، بحيث لا ينسى شيئاً ممّا أوحي إليه، وتسهيل طريقة التبليغ عليه، ثمّ أُمِرَ بالتذكير والتبليغ.

وبناءً عليه، فالمراد بتنزيه اسمه تعالى، تجريد القول فيه عن ذِكْر ما لا يُناسب ذِكْره ذكرَ اسمه تعالى، وهو تنزيهه تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل. وهو يلازم التوحيد الكامل، بنفي الشرك الجلي، كما في قوله: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[2]، وقوله تعالى: {... وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا}[3]. وفي إضافة الاسم إلى الربّ، والربّ إلى ضمير الخطاب، تأييد لما قدّمناه، فإنّ المعنى سبّح اسم ربّك الذي اتّخذته ربّاً وأنت تدعو إلى أنّه الربّ الإله، فلا يقعنّ في كلامك مع ذكر اسمه بالربوبيّة ذِكر من غيره، بحيث ينافي وصف الربوبيّة المقصور في الله تعالى، على ما عرَّف نفسه لك، وينافي وصف العبوديّة المقصور في العبد المستلزم لتسبيح الربّ وتنزيهه عن الشريك وكلّ نقص واحتياج[4].

 


[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص328, الطباطبائي، م.س، ج20، ص264-265.

[2] سورة الزمر، الآية 45.

[3] سورة الإسراء، الآية 46.

[4] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص265.

تفسير بالمصداق: ما رواه الأصبغ بن نباتة، أنّه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، فقال: "مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله, فاشهدوا بهما، وأنّ عليّاً وصي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم". (القمي، علي بن إبراهيم: تفسير القمي، تصحيح وتعليق وتقديم: طيب الموسوي الجزائري، لا.ط، لا.م، مطبعة النجف، 1387هـ.ق، ج2، ص417).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .