المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



رعاية عجول وعجلات التربية في مصر  
  
3881   10:23 صباحاً   التاريخ: 9-5-2016
المؤلف : د. حسين عبد الحي قاعود د.محمد أنور حسين مرزوق
الكتاب أو المصدر : تربية ماشية اللبن
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

رعاية عجول وعجلات التربية في مصر

مصادرها:

تؤخذ عجول وعجلات التربية من الامهات الجيدة الانتاج والتي تعطى ادرارا اعلى من متوسط النوع مع نسبة عالية من الدهن, على ان تلقح بثيران وفحول ممتازة, ناتجة من امهات ذات انتاج مرتفع, وبذلك تكون العجلات الناتجة ذات انتاج عال.

مواسمها:

افضل موسم لإنتاج هذه العجول, هو موسم البرسيم, الذي يبدا من اكتوبر ونوفمبر. ولهذا ينظم مربى الحيوانات عملية التلقيح لإنتاج هذه العجول في موسم البرسيم.

رضاعة العجول

الرضاعة الطبيعية:

وهي النظام الشائع في تغذية العجول, وفيها يترك العجل بعد ولادته ليرضع من امه مباشرة فيحصل على السرسوب(اللبأ او المسمار) في بحر الاربعة ايام الاولى. ثم يستمر في رضاعة اللبن من سائر حلمات الضرع. وبعد ان يحصل على كفايته يحلب اللبن المتبقي بالضرع, وذلك خلال الشهر الاول من عمره وبعد ذلك يترك العجل يرضع شقة من الضرع(حلمتين). وذلك لمدة شهر, ثم بعد ذلك يترك للعجل حلمة واحدة فقط خلال الشهر الثالث من عمره , يفطم العجل بعدها, ويبعد عن امه, وخلال الرضاعة يقدم البرسيم للعجل, وذلك بكميات متزايدة حتى يصبح البرسيم غذاءه الرئيسي عند فطامه.

النقاط الواجب مراعاتها لرعاية العجول المفطومة والعناية بها

1- ان يكون الفطام تدريجيا, وذلك بالاستعاضة بالعليقة الخضراء عن كميات اللبن التي تنقص من وجبات العجول.. وهكذا, حتى تتعود العجول على العليقة الخضراء وحدها.

2- قبل انتهاء موسم البرسيم يعمل على انتقال العجول من العليقة الخضراء الى الجافة تدريجيا, حتى تتعود عليها, واهم ما يقدم في هذه الفترة هو الدريس, نظرا لقيمته الغذائية المرتفعة واقبال الحيوانات عليه.

3- كما يراعى ان تكون العليقة بكميات وافرة, حتى تتمكن العجول من التهام اكبر جزء منها, مما يساعدها على تكوين بنية قوية وسليمة.

4- كما ان للرعاية الصحية اثرها في حياة الحيوان الحاضرة والمستقبلة وخاصة في هذه الفترة فيجب تحصين العجول ضد الامراض الوبائية كالطاعون البقري والتسمم الدموي وغيرها, كما يراعى نظافة الحظائر والاعتناء بسقي العجول ونظافتها وتطميرها. لضمان خلوها من الطفيليات الخارجية كالقمل والقراد.

5- تختار في هذه الفترة العجول والعجلات الصالحة للتربية, ويبذل لها مزيد من العناية من حيث التغذية وباقي وسائل الرعاية.

واهم ما ينصح به بخصوص عجول وعجلات التربية هو استمرار الرعاية الصحية, لتنشئة العجول نشاه صحية, تساعد الاناث منها على احتمال متاعب الحمل والولادة, وتساعد الذكور على تحمل مهمة الوثب والتلقيح فيما بعد.

تغذية عجلات التربية من الفطام حتى عمر سنتين

نماذج علائق العجول في السنة الاولى

 

 

العليقة(1)

من برسيم ومواد مركزة

العليقة(2)

من دريس ومواد مركزة

مواد العلف

اول واخر موسم البرسيم

البرسيم

بكثرة

الدريس

بكثرة

الدريس

بقلة

 

تبن

برسيم

دريس

شعير

كسب كتان

كجم

0,50

5,000

-

0,500

0,125

كجم

0,200

10,000

-

-

-

كجم

0,125

-

2,00

0,250

0,250

كجم

0,500

-

1,00

0,500

0,250

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا تعطى العجول في هذا العمر كسب القطن واذا لم يتوفر كسب الكتان يمكن استبداله بكسر الفول لان الفول مرتفع الثمن.

نموذج علائق العجول خلال السنة الثانية من العمر

 

في حالة وجود دريس

في حالة عدم وجود دريس

مواد العلف

الدريس بكثرة

الدريس بقلة

باستعمال الشعير

باستعمال النخالة الناعمة

 

تبن

كسب قطن

شعير

نخالة ناعمة

دريس

 

 

كجم

3,00

2,50

-

-

2,00

كجم

4,00

2,50

0,25

-

1,00

كجم

4,00

2,50

0,50

-

-

كجم

4,00

2,50

-

0,50

-

تغذية ماشية اللبن

نظم التغذية:

يعتمد نظام التغذية في مصر خلال اشهر الشتاء والربيع على البرسيم وذلك لندرة المراعي الطبيعية.

اما في اشهر الصيف والخريف فيعتمد الحيوان في غذائه على مواد العلف الخشنة الجافة بجانب كميات محدودة من مواد العلف المركزة مع كميات بسيطة من الدريس والاعلاف الخضراء الصيفية التي لا تكفي لسد الاحتياجات الغذائية للحيوانات خلال اشهر الصيف والخريف. لذلك يقوم معظم المربين والمزارعين بتنظيم ولادة حيواناتهم على اول موسم البرسيم وذلك حتى يقع موسم الحليب في فترة توفر البرسيم مما يساعد على خفض نفقات انتاج اللبن الى جانب ان العجول المولودة تجد كفايتها من الغذاء الرخيص (البرسيم)فتحصل منه على اكبر قدر من المركبات الغذائية خلال فترة نموها السريع في بداية حياتها مما يساعد على خفض تكاليف تنشئة العجول.

تغذية الحيوانات في الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء:

تتم عملية التغذية بان يقدم الغذاء مرتين في اليوم وجبة صباحية واخرى مسائية كما يقدم الماء للحيوانات مرتين في اليوم ويكون بعد الاكل بنصف ساعة حيث يساعد الماء في عملية الهضم والتنظيم الحراري لجسم الحيوان.

وتغذية الحيوانات في هذه الفترة الحرجة تعتمد اساسا على تقديم العلف المركز والقش او التبن بحيث تكون كمية العلف المركز (المصنع) حوالي من (4-6) كجم بالإضافة الى من (2-4) كجم قش ارز او تبن للراس الواحدة في اليوم. ويمكن خفض كمية العلف المركز الى من (2-4) كجم يستعاض عن الكمية الناقصة بإعطاء كمية اكبر من القش المعامل بالأمونيا او اليوريا حيث تكون القيمة الغذائية والهضمية للقش في هذه الحالة مرتفعة كما يمكن اضافة السائل المغذي (المفيد) بمعدل من (13-12) كجم للحيوان في اليوم وهذا السائل عبارة عن مولاس يحتوي على معظم العناصر المعدنية بالإضافة الى بعض الفيتامينات اللازمة للحيوانات.

كما يقدم حوالي (1-2) كجم دريس لكل حيوان في اليوم بين الوجبتين في حالة توفره.

صفات العليقة الجيدة:

لكي يجني المربي ثمار التغذية السليمة لحيواناته عليه ان يراعى الصفات التالية للعليقة:

  • ان تكون العليقة متزنة وكافية من العناصر الغذائية.
  • ان تكون صحية خالية من الشوائب والتعفن والتزنخ.
  • ان تكون مستساغة الطعم حتى يقبل عليها الحيوان ويتناولها بشهية.
  • ان يكون للعليقة مصادر مواد مختلفة بحيث تشمل مواد مركزة واخرى خشنة.
  • ان تكون العليقة متجانسة.

المصدر: حسين عبدالحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق ، تربية ماشية اللبن، 2004.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.