المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خـلافة الواثق
22-9-2017
تمييز البطلان عما يقاربه من النظم
28-8-2020
ما هي ناخرات الأوراق؟
22-3-2021
أنواع التنمية- التنمية المتكاملة
26-7-2022
Palindromic Number
12-1-2021
المفاهيم القانونية للبدو
25-1-2017


التغذية في القرآن الكريم  
  
1050   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-09-21
المؤلف : د. حميد النجدي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص17-19
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016 5887
التاريخ: 2023-10-01 1643
التاريخ: 5-6-2016 4617
التاريخ: 17-4-2016 2149

الطعام نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان، والتلذّذ بالطعام نعمة أُخرى، حيث يوجد في الإنسان ميل وغريزة للطعام، ولذة التمتع بأكل الطعام تنبه العصارات الهاضمة، فتنشط.

وليس الهدف من الطعام التلذذ، بل جعلت اللذة غاية لهدف أسمى وهو نمو الإنسان والحفاظ على مسيرته الحياتية، أما مجرد اللذة، فقد يتصور ذلك عند الحيوان، ولذلك وصف الله سبحانه وتعالى الكافرين بقوله تعالى:

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} [محمد: 12] فشبَّه الله تعالى أكل الكفار بأكل الأنعام، فماذا نستفيد من هذا التشبيه؟ نستفيد منه أُموراً كثيرة وقبل بيانها لا بدَّ أن نعرف معنى الأنعام.

فالأنعام: جمع نَعَمٌ «وهي المال الراعية، قال ابن سيده: النَّعَمُ: الإبل والشاءُ.. وقال ابن الاعرابي: النَّعَمُ: الإبل خاصة، والأنعام: الإبلُ والبقر والغنم» لسان العرب مادة نعم، والظاهر أن معنى الأنعام يقصد بها الإبل والبقر والغنم بدليل قولـه تعالى:

{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل: 66] والناس يأخذون الحليب من هذه الثلاثة.

وبعد أن عرفنا معنى الأنعام والمراد بها، إذن ما هي صفاتها في الأكل؟ لا شكّ أن هذه الأنعام تأكل لأجل اللذة في الأكل، لأجل السمنة، لأجل الحليب، لأجل لحومها، ولا غاية سامية وراء ذلك، وهي لا شك تكثر من الأكل، فالآية الكريمة عندما شبهت أكل الكفار بأكل الأنعام، فأبرز صفة بالأنعام في الأكل هي كثرة الأكل، والتلذذ به، والنتيجة الطبيعية وراء ذلك هي السمنة.

والآية لا تريد من المؤمنين أن يتصفوا بهذه الصفات، أي لا تريد منهم كثرة الأكل، ولا أن تكون النتيجة السمنة «المرض الخطير» وهي أشهر أمراض العصر، والتي يترتب عليها أمراض كثيرة وخطيرة، والدليل على أنّ الله تعالى لا يرضى للمؤمنين ذلك قولـه تعالى:

{ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [الأعراف: 31] والاسراف الكثرة في كل شيء، وهنا نهي عن الكثرة في الأكل ونهي عن الكثرة في الشرب، وأنّ الله تعالى لا يحب المسرفين في الأكل والشرب، فماذا يترتب على الإسراف من الناحية الصحية؟

للإجابة على هذا السؤال لا بدّ من بيان حاجة الجسم من الغذاء، فالجسم يحتاج لكل كيلو غرام واحد من وزنه، سعرة حرارية واحدة «كالوري» في الساعة الواحدة، والسعرة الحرارية هي: الطاقة اللازمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام واحد من الماء درجة مئوية واحدة، وهي وحدة قياسية تقاس بها كمية الطاقة الحرارية التي يحررها الغذاء عند احتراقه في الجسم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .