المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أركان الاستصحاب
23-8-2016
حكم الجهر بالبسملة في الجهرية والإخفاتية.
14-1-2016
نضج وحصاد الجزر
25-4-2021
الأدلة المقبولة قانونا في إثبات الجنسية
15-12-2021
الاواصر الهيدروجينية Hydeogen Bonds
15-10-2017
اجهزة امتصاص ثالت اكسيد الكبريت
10-10-2016


إخباره (عليه السلام) بقتل الحسن والحسين (عليهما السلام)  
  
3363   10:19 صباحاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج7,ص52-59.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-02-2015 4167
التاريخ: 4-5-2016 3186
التاريخ: 9-4-2016 3283
التاريخ: 5-01-2015 3155

عند ما اغتال ابن ملجم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فغشى عليه ولده الحسن (عليه السلام) فأخذ يبكي على أباه مهما ساعدته الجفون فسقطت قطرات من دموعه على وجه الإمام فأفاق فلمّا رآه قال له مهدّئا روعه : يا بنيّ ما هذا البكاء؟ لا خوف ولا جزع على أبيك بعد اليوم يا بنيّ لا تبك فأنت تقتل بالسّمّ .

وقد استشفّ الإمام (عليه السلام) من وراء الغيب بما يجري على ولده ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) الإمام الحسين (عليه السلام) من القتل والتنكيل فأشاع ذلك بين الناس كما أخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) من قبل وقد أدلى الإمام (عليه السلام) بذلك في كثير من المناسبات وهذه بعضها :

روى عبد الله بن نجي عن أبيه أنّه سافر مع الإمام (عليه السلام) إلى صفّين وكان صاحب مطهرته فلمّا حاذى نينوى تألّم الإمام وفزع كأشدّ ما يكون الفزع ورفع صوته بأسى وحزن قائلا : صبرا أبا عبد الله صبرا بشطّ الفرات، وبهر عبد الله وانبرى قائلا : من ذا أبو عبد الله؟ فأجابه الإمام بنبرات تقطر حزنا قائلا : دخلت على رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : يا نبيّ الله هل أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أنّ أمّتي تقتل الحسين ابني , ثمّ قال : هل لك أن اريك من تربته؟ قلت : نعم , فمدّ يده فقبض فلمّا رأيتها لم أملك عينيّ أن فاضتا .

روى هرثمة بن سليم قال : غزونا مع عليّ بن أبي طالب غزوة صفّين فلمّا نزلنا بكربلاء صلّى بنا صلاة فلمّا سلّم رفع إليه من تربتها شيئا فشمّها ثمّ قال : واها لك أيّتها التّربة ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنّة بغير حساب  وعجب هرثمة من حديث الإمام ولم يكن من الذاهبين إلى إمامته فلمّا رجع من صفّين حدّث زوجته جرداء بنت سمير بما سمعه من الإمام وكانت شيعة له فقالت له : دعنا منك أيّها الرجل فإنّ أمير المؤمنين لم يقل إلاّ حقّا .

ولم تمض الأيام حتى بعث المجرم ابن زياد بجيوشه إلى كربلاء لحرب ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان هرثمة من جملة الخارجين لحربه فلمّا انتهى إلى كربلاء ورأى الحسين وأصحابه تذكّر قول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فكره حربه وأقبل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) فأخبره بما سمعه من أبيه فقال له الإمام : معنا أنت أم علينا؟ فقال : لا معك ولا عليك تركت أهلي وولدي وأخاف عليهم من ابن زياد ؛ فنصحه الإمام قائلا : ولّ هاربا حتّى لا ترى لنا مقتلا فو الّذي نفس محمّد بيده لا يرى مقتلنا اليوم أحد ولا يغيثنا إلاّ أدخله الله النّار  .

وانهزم هرثمة وولّى هاربا ولم يشترك في حرب الإمام الحسين .

روى أبو جعفة قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب وأنا أسمع فقال : حديث حدّثنيه عن عليّ بن أبي طالب قال : نعم بعثني مخنف بن سليم إلى عليّ فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ويقول : هاهنا هاهنا , فبادر إليه رجل فقال له : ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال (عليه السلام) : ثقل آل محمّد ينزل هاهنا فويل لهم منكم وويل لكم منهم  , وانبرى الرجل قائلا : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ فأجابه الإمام :  ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم النّار .

روى الحسن بن كثير عن أبيه أنّ عليّا أتى كربلاء فوقف بها فقيل له : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء  ؛ فأجابه الإمام بأذى وأسى قائلا :  ذات كرب وبلاء ، ثمّ أومأ بيده إلى موضع منها فقال : هاهنا موضع رحالهم أي خيمهم ، وأشار بيده إلى مكان آخر منها فقال : هاهنا مهراق دمائهم .

روى أبو حبرة قال : صحبت عليّا حتى أتى الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال :

كيف أنتم إذا نزل بذرّيّة نبيّكم البلاء بين أظهركم؟ فأجابوه : إذا نبلى الله فيهم بلاء حسناً , وردّ عليهم الإمام مفنّدا لمزاعمهم قائلا : والّذي نفسي بيده لينزلنّ بين أظهركم ولتخرجنّ إليهم فلتقتلنّهم

ثمّ قال :

هم أوردوه بالغرور وعرّدوا          أحبّوا نجاة لا نجاة ولا عذر

 لقد رفع الكوفيّون آلاف الرسائل إلى سيّد الأباة وزعيم الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) لينقذهم من عنف الأمويّين وظلمهم فاستجاب لهم فلمّا حلّ في ديارهم اجتمعوا عليه فقتلوه مع السادة العلويّين من أبنائه واخوانه وأبناء عمومته ومعهم النخبة الصالحة من أشراف الدنيا من أصحابه ومثّلوا شرّ تمثيل بأجسامهم الطاهرة ورفعوا رءوسهم على الرماح هدية لابن مرجانة وسيّده يزيد  فكانت مأساة مروعة لم يشهد لها مثيل في تأريخ البشرية .

روى أبو هرثمة قال : كنت مع عليّ بنهر كربلاء فمرّ بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ من التراب قبضة فشمّها ثمّ قال : يحشر من هذا الظّهر سبعون ألفا يدخلون الجنّة بغير حساب .

روى الطبراني بسنده أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) قال : ليقتلنّ الحسين وإنّي لأعرف التّربة الّتي يقتل فيها بين النّهرين .

روى ثابت عن سويد بن غفلة أنّ الإمام (عليه السلام) خطب ذات يوم فقام رجل من تحت منبره فقال له : يا أمير المؤمنين إنّي مررت بوادي القرى فوجدت خالد بن عرفطة قد مات فأستغفر له؟

فردّ عليه الإمام : مه إنّه لم يمت ولا يموت حتّى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن حماز  ؛ فقام إليه رجل وقال : يا أمير المؤمنين أنا حبيب بن حماز وإنّي لك شيعة! وكرّر الإمام قوله : أنت حبيب فيجيب : نعم فقال (عليه السلام) : إي والله إنّك لحاملها ولتحملنّها ولتدخلنّ من هذا الباب، وأشار إلى باب الفيل وهو أحد أبواب مسجد الكوفة , قال ثابت : والله ما مات حتى رأيت ابن زياد قد بعث عمر بن سعد إلى قتال الحسين وجعل خالد بن عرفطة على مقدّمة الجيش وحبيب بن حماز صاحب رايته فدخل بها من باب الفيل .

روى عبد السمين : أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يخطب : سلوني قبل أن تفقدوني فو الله ما تسألوني عن شيء مضى ولا شيء يكون إلاّ أنبأتكم به  , قال : فقام إليه سعد بن أبي وقّاص وقال : يا أمير المؤمنين اخبرني كم في رأسي ولحيتي من شعرة؟

فقال : والله لقد سألتني عن مسألة حدّثني خليلي رسول الله (صلى الله عليه واله) أنّك ستسألني عنها وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلاّ وفي أصلها شيطان جالس وإنّ في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني ، وعمر يومئذ يدرج بين يدي أبيه .

خطب الإمام (عليه السلام) فكان من بنود خطابه : سلوني قبل أن تفقدوني فو الله لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة أو تهدي مائة إلاّ أنبأتكم بناعقها وسائقها ولو شئت لأخبرت كلّ واحد منكم بمخرجه ومدخله وجميع شأنه , فانبرى له الوغد الخبيث تميم بن اسامة فقال له ساخرا : كم في رأسي طاقة شعر؟ فرمقه الإمام بطرفه وقال له : أما والله إنّي لأعلم ذلك ولكن أين برهانه لو أخبرتك به ولقد أخبرتك بقيامك ومقالك وقيل لي : إنّ على كلّ شعرة من شعر رأسك ملكا يلعنك وشيطانا يستفزّك وآية ذلك أنّ في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله ويحضّ على قتله .

قال ابن أبي الحديد : كان الأمر بموجب ما أخبر به (عليه السلام) كان ابنه حصين وهو ابن تميم يومئذ طفلا صغيرا يرضع اللبن ثمّ عاش إلى أن صار على شرطة عبيد الله بن زياد وأخرجه عبيد الله إلى عمر بن سعد يأمره بمناجزة الحسين (عليه السلام) ويتوعّده على لسانه إن أرجأ ذلك فبلغ ابن سعد بذلك فقتل (عليه السلام) صبيحة اليوم الذي ورد فيه الحصين بالرسالة في ليلته .

قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) للبراء بن عازب : يا براء يقتل ابني الحسين وأنت حيّ لا تنصره؟ فقال البراء : لا كان ذلك يا أمير المؤمنين .

ولم تمض الأيام حتى استشهد سيّد شباب أهل الجنّة بتلك القتلة المروعة التي أذابت القلوب وكان البراء حيّا فتذكّر مقالة الإمام وندم كأشدّ ما يكون من الندم وقال : أعظم بها حسرة إذ لم أشهده واقتل دونه .

قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : كأنّي بالقصور قد شيّدت حول قبر الحسين وكأنّي بالأسواق قد حفّت حول قبره ولا تذهب الأيّام واللّيالي حتّى يسار إليه من الآفاق وذلك بعد انقطاع بني مروان .

وتحقّق ما أخبر به الإمام (عليه السلام) فقد استشهد الإمام أبو الأحرار بأيدي العصابة الأموية المجرمة وقد جهدوا على طمس قبر الإمام (عليه السلام) وإخماد ذكره ولما انقرضت دولتهم وتمزّقت أشلاؤهم ظهر مرقد سيّد الشهداء (عليه السلام) كأعزّ مرقد في دنيا الإسلام تهفو إليه القلوب وتشدّ إليه الرحال من كلّ فجّ عميق فالسعيد الذي يحظى بزيارته ويلثم أعتاب مرقده وضريحه.

لقد أصبح مرقد أبي الأحرار رمزا للكرامة الإنسانية ومنارا مشرقا لكلّ تضحية تقوم على الشرف والكرامة سلام الله عليك يا أبا عبد الله وعلى أبنائك واصحابك .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.