المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى كلمة أذى
27-2-2021
أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت / 548 هـ)
28-4-2016
حصاد محصول العسل
12-8-2020
فضل سورة الشعراء – الطواسين
2023-10-29
أساليب النقل النهري- القفز Saltaion
7/9/2022
نظرة فلاسفة اليونان للصلة بين اللفظ والدلالة
21-4-2018


الفطام المبكر والطرائق المتبعة للفطام  
  
24652   08:29 صباحاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : أ.د ناطق حميد القدسي وجيال فكتور ايليا
الكتاب أو المصدر : انتاج ماشية الحليب
الجزء والصفحة : ص 170-175
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

الفطام المبكر والطرائق المتبعة Early weaning and followed methods

ان عمر الفطام القياسي لعجول أبقار الحليب هو ثلاثة اشهر (12 اسبوعا) وباستخدام الحليب الكامل (Whole milk) وبنسبة 8-10% من الوزن الحي للحيوان. ولكن بازدياد الطلب على الحليب ومشتقاته ولعدم قدرة الحيوانات الموجودة من سد حاجة المستهلك لذلك اتبع الباحثون والمربون اسلوب توفير الحليب عن طريق خفض كميات الحليب المقدمة للعجول وبأساليب مختلفة ومتعددة على ان تكون الطريقة المتبعة لا تؤثر في نموه وأن تكون كلفتها الاقتصادية منخفضة مقارنة بسعر الحليب المنتج من البقرة.

يمكن تعريف الفطام المبكر بأنه احد الطرائق المتبعة في تغذية العجول التي من خلالها يمكن تحديد كمية الحليب الكامل المقدمة لها على ان يعوض بمواد غذائية سائلة او جافة تحتوي على كافة العناصر والمركبات الغذائية التي تفي باحتياجات النمو وتستمر لمدة أقل من المدة المتبعة في الفطام المتأخر وتكون نتيجة ذلك الفطام زيادة كميات الحليب المتوفر وخفض العمالة، واحتياجاتها بالإضافة لخفض تكاليف التغذية وتقليل الإصابة بالإسهال والأمراض الغذائية التي تصيب المواليد.

ومن الطرائق المتبعة في الفطام المبكر:

1- تقليص مدة الرضاعة:

يتبع في هذه الطريقة تقليص مدة تغذية العجول على الحليب الكامل دون 12 اسبوعا فتكون عشرة أسابيع نزولا الى أربعة أسابيع من انتهاء مدة رضاعة اللبأ وعلى كمية من الحليب مقدارها 10% من الوزن الحي للعجل مقسمة على وجبتين صباحية ومسائية على أن يقدم العلف المركز الجيد النوعية الذي يحتوي على نسبة من البروتين لا تقل عن 17% مضافا إليه الفيتامينات الضرورية والأملاح المعدنية، ويجب توفير دريس جيد النوعية  باستمرار لتعويد العجل على تناوله مبكراً وتشجيعه على التحول الى حيوان مجتر بوقت مبكر كي يتخلص من الاسهال الغذائي الذي يمكن ان يصاب به من تلوث الحليب، ويجب توفير الماء النظيف باستمرار. وهناك بعض التجارب التي اجريت باتباع هذه الطريقة حيث يكون عمر الفطام بين أربعة أسابيع و8 أسابيع ومقارنتها بالفطام القياسي 12 اسبوعا وكانت النتائج مشجعة كثيرا حيث ان النمو كان متقاربا للجميع في الأعمار المتقدمة، واعتمدت التجربة على فطام العجول بأعمار 4 ، 6، 8 ، 12 اسبوعا مع استخدام علف مركز (بادئ) يحتوي على نسبة بروتين بحدود 18% ويتكون من مواد علفية متوفرة محليا لخفض التكاليف (يتكون البادئ من 22% شعير، 12% ذرة صفراء 35% كسبة زهرة الشمس المقشرة، 25% مسحوق الجت مع ملح وحجر الكلس ومعادن).

جدول (1) اوزان العجلات بأعمار مختلفة وكمية الحليب والعلف المركز (كغم)

2- تحديد كمية الحليب وتقليص مدة الرضاعة:

وفي هذه الطريقة تحدد كمية الحليب المقدمة للمولود مع تقليص مدة الرضاعة أيضاً وجعلها اقل من 12 اسبوعا مع تقديم العلف المركز ذي النوعية الجيدة والدريس الجيد مبكراً لتعويد العجل على تناوله والتحول الى حيوان مجتر، كما يجب توفير الماء النظيف باستمرار، حددت كمية الحليب في هذه الطريقة بـ4 كغم فقط باليوم لكل عجل مقسمة على وجبتين احداها صباحية والثانية مسائية وخلال الشهر الأول فقط، بعدها تقدم كمية من الحليب بوجبة واحدة بعد انقضاء الشهر الأول هو توفير العمالة المستخدمة وعدم الحاجة لإبقائهم الى المساء طالما ان التغذية لوجبة واحدة ممكنة، وجعل كمية الحليب ثابتة هو تخفيض غير مباشر للحليب مقارنة بالطريقة السابقة حيث انه من المفروض ان تزداد الكمية مع تقدم عمر العجل وزيادة وزنه (شكل1).

شكل (1) كمية الحليب المقدمة للعجول وعلاقتها بوزن العجل

وفيما يلي نتائج عدد من التجارب اجريت لفطام العجول في العراق بهذه الطريقة والتي من خلالها يبين الوزن وكمية الحليب والعلف المقدم.

التجربة الأولى اجريت باستخدام 13 عجلة بعمر 4 أيام (بعد رضاعة اللبأ) وفطمت بعمر 70 يوماً على كمية من الحليب مقدارها 4 كغم عجلة / يوم بالإضافة الى البادئ المتكون من 18% شعير 35% كسبة زهرة الشمس المقشرة 14% ذرة صفراء 6% خليط مركز، 25% مسحوق جت مع ملح طعام وحجر الكلس والفيتامينات، وكانت النتائج كما يلي:

والتجربة الأخرى غذيت العجلات مع الحليب الكامل بكمية مقدارها 4 كغم/ يوم/ عجلة ولغاية 12 اسبوعا، 10 أسابيع، 8 أسابيع و6 أسابيع مع استخدام بادئ يحتوي على نسبة بروتين مقدارها 17% ويتكون من (39% شعير، 40% كسبة زهرة الشمس المقشرة، 13% نخالة الحنطة، 6% طحين، 1% كلس، 1% ملح طعام) وكانت النتائج كما في الجدول (2).

جدول (2) أوزان العجلات بأعمار مختلفة (كغم/عجلة)

جدول (3) كميات الحليب (كغم) والعلف المستهلك مادة جافة / كغم لعمر 22 اسبوعا

3- الفطام على أساس كمية البادئ المتناول:

في هذه الطريقة من الفطام تحدد كمية البادئ التي تستخدم للعجول وعندما يتناول العجل كل الكمية التي قدمت له ولمدة يومين او ثلاثة أيام متتالية يقطع عنه الحليب الكامل والذي كان يقدم له على أساس 10% من الوزن الحي، يجب ان يكون البادئ جيد النوعية ويحتوي على نسبة بروتين لا تقل عن 17% مضافا إليه الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لمنع حدوث أي نقص في احتياجات العجول بعد قطع الحليب عنها. يتبع في هذه الطريقة من الفطام التغذية الفردية للعجول وتكون كمية البادئ المقرر لكل عجل موضوعة في اناء خاص امامه وإناء اخر للماء وهذا يشجع العجل لتناول البادئ سريعا بسبب قربه منه، وتعوده على تناول الحليب بطريقة الشرب من الاناء. من محاسن هذه الطريقة بالإضافة لتوفير الحليب فان العجل يتحول الى حيوان مجتر اسرع من غيره، اما مساوئها فهو احتياجها الى جهد اكبر لتقديم البادئ وتنظيف الحظائر. من التجارب التي اجريت هي باستخدام 500، 700 و 900 غ م من البادئ لفطام العجول عن الحليب عند اكمال تناول تلك الكميات المحددة، وكانت النتائج المتحصل عليها مدونة في جدول (4).

جدول (4) أوزان وعمر الفطام لعجلات التجربة

في تجربة أخرى اتبعت فيها الطريقة السابقة للفطام حيث استخدمت عجول الفريزيان المضربة بالأبقار الجنوبية فطمت عند تناولها مستويات مختلفة من العلف المركز (متوسط 7 عجول / معاملة) والنتائج كما في جدول (5).

جدول (5) نتائج فطام العجول المضربة (فريزيان × جنوبية) على كميات مختلفة من البادئ لمدة (نهائية التجربة)

4- الفطام باستخدام الحليب الكامل والحليب الفرز:

يتبع في هذه الطريقة استبدال الحليب الكامل بالحليب الفرز وتبدأ بالإحلال الجزئي لحين التحول كليا الى الحليب الفرز، يكون استخدام هذه الطريقة قليلا في البلدان التي يقل فيها إنتاج الحليب بسبب قلة الفائض في معامل الألبان بالإضافة الى الحاجة الى معامل ملحقة لتجفيف هذه المادة وجعلها على شكل مسحوق ناعم (Powder) وان تكاليف استيراده يمكن ان تكون عالية، لذلك تكون محدودة الاستخدام. يعاد الحليب الفرز بإذابته بالماء بنسبة واحدة حليب فرز الى تسعة اجزاء ماء ويقدم للمولود سائلا، لذلك يجب ان تكون الادوات نظيفة والماء معقم وبدرجة حرارة ملائمة، بما ان الحليب الفرز خالي تقريبا من الدهن، لذلك يجب التعويض عنه بمصدر دهن نباتي او إضافة مادة علفية الى البادئ تحوي على نسبة عالية من الدهن لتعويض النقص، وقد اجريت دراسة باستخدام هذه الطريقة واضيفت سحالة التمن المحلي الحاوية على نسبة عالية من الدهن الى البادئ المستخدم وكانت النتائج ايجابية ولوحظ تحسن في مظهر العجول أهمها لمعان الشعر واسوداده بالإضافة الى نموها نمو طبيعيا ولم يلاحظ عليها أي تخلف في النمو. تكونت العليقة المستخدمة في هذه التجربة من 30% شعير، 13% ذرة صفراء، 30% سحالة التمن، 1% كلس، 1% ملح الطعام بالإضافة الى الفيتامينات المعادن، احتوت العليقة على حوالي 9% دهن بالإضافة الى 14.7 بروتين خام وكانت الاوزان كما موضحة في الجدولين (6 و 7).

جدول (6) اوزان العجلات التي فطمت باستخدام الحليب الكامل والحليب الفرز (كغم)

جدول (7) كمية الحلب الكامل والفرز والعلف الجاف المستهلك لغاية عمر 12 اسبوعا كغم / جعلة

المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.