أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2015
15235
التاريخ: 7-11-2017
14874
التاريخ: 23-2-2019
2237
التاريخ: 21-01-2015
5081
|
دعا الامام قادة جيشه فأقامهم على أماكنهم وعبأ الجنود للحرب وقد رسم لهم خطة تمثلت فيها الفضيلة والرحمة والعدل فقد قال لهم : أيها الناس إذا هزمتموهم فلا تجهزوا على جريح ولا تقتلوا أسيرا ولا تتبعوا موليا ولا تطلبوا مدبرا ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل ولا تهتكوا سترا ولا تقربوا من أموالهم إلا ما تجدونه في معسكرهم من سلاح أو كراع أو عبد او امة وما سوى ذلك فهو ميراث لورثتهم على كتاب الله .
واعتلت عائشة جملها المسمى بعسكر وقد البسوه المسوح وجلود البقر وجعلوا دونه اللبود ولها القيادة العامة فهي التي تنظم العساكر وتصدر الأوامر ووجه جيشها النبل الى معسكر الامام فقتل بعض اصحابه فلم يجد بعد ذلك بدا من الحرب فتقلد الامام سيفه ودفع الراية الى ولده محمد وقال للحسن والحسين : انما دفعت الراية الى أخيكما وتركتكما لمكانكما من رسول الله وانطلق محمد الى ساحة الوغى بعزم ثابت ونفس جياشة وهو يطلب الظفر والنصر ولكن سهام القوم قد مطرت عليه من كل جانب فتريث عن المسير برهة فلم يشعر الا ويد أبيه تدفعه من الخلف وهو يقول له بنبرات تقطر حماسا : أدركك عرق من امك!
ثم خطف الراية من يده وهزها في وجهه وهو يقول له :
اطعن بها طعن أبيك تحمد لا خير في الحرب إذا لم توقد
بالمشرفي والقنا المسدد
لم يكن موقف محمد خورا وجبنا وانما هو من دهاء القائد المحنك الذي أراد أن يبلغ الغاية بعد أن تنكشف عنه سهام القوم ولم يرد أمير المؤمنين بفعله الا ليرى أهل البصرة فى بداية الحرب الحزم والعزم والبسالة لعلهم عن غيهم يرتدعون ؛ وحمل الامام على القوم وقد رفع العلم بيسراه وشهر فى يمينه ذا الفقار الذي حارب به الملحدين والمشركين على عهد رسول الله واليوم يحارب به المارقين من الدين والمنحرفين عن الاسلام واحتف به اعلام المهاجرين والانصار فكان العدو أمام بواترهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) يعلن عن اجراء أكثر من (16) عملية جراحية خلال اليوم الثاني من حظر التجوال الخاص بالتعداد السكاني
|
|
|